رئيس بلدية الخليل يبحث الأوضاع الاقتصادية مع المستشار الاقتصادي لمبعوث اللجنة الرباعية للسلام
نشر بتاريخ: 18/09/2007 ( آخر تحديث: 18/09/2007 الساعة: 19:12 )
الخليل - معا - التقى صباح اليوم خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل في مكتبه (رونلد ورمجور) المستشار الاقتصادي لتوني بلير مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط.
في بداية اللقاء الذي حضره جواد السيد وعلام الأشهب من بلدية الخليل رحب العسيلي بالضيف وقدم له شرحاً حول المعيقات الاقتصادية التي تقف حائلا امام نمو وتطور الاقتصاد الفلسطيني ، وخصوصاً الحواجز الاحتلالية المنتشرة في المحافظة وعلى مداخل مدينة الخليل وداخل البلدة القديمة والتي تصل الى (102) حاجز ما بين بوابة الكترونية وسدة ترابية وحواجز اسمنتية.
كما تطرق العسيلي الى واقع البطالة في فلسطين عموما و في الخليل خصوصا وقال" انها تصل الى 40% خاصة بين خريجي الجامعات والشباب ." كما تحدث عن الآثار التي انعكست نتيجة اغلاق قطاع غزة بعد الأحداث الأخيرة مما ادى الى فقدان القطاع الخاص (40-50%) من سوقه المحلي وبتالي عزز تدهور الوضع الاقتصادي في فلسطين.
هذا و ذكر العسيلي ان الخليل كانت خلال السنوات الماضية مغيبة عن خارطة الدعم الدولي ، و قد وافق الضيف العسيلي طرحه في هذا الاطار و اكد على تغير المناخ الدولي و ان الخليل تحظى في المرحلة الحالية باهتمام الدول المانحة و تشكل بؤرة اهتمام لها على الصعيدين الاقتصادي و السياسي .
وحول معبر ترقوميا حذر العسيلي من الآثار المدمرة لهذا المعبر على الاقتصاد الفلسطيني ونتائجه السلبية ، كما دعم فكرة اقامة منطقة صناعية في ترقوميا لما لها من ابعاد ايجابية ناتجة عن موقعها الاستراتيجي وتشجيعها للاستثمار في المنطقة وتركيز الصناعات في مناطق صناعية متخصصة.
من جانبه أبدى (ورمجور) اهتمامه الكبير في منطقة ترقوميا الصناعية واكد على ضرورة انعاش الاقتصاد الفلسطيني بشكل عام من خلال المبادرات والمشاريع الداعمة من قبل المجتمع الدولي و التركيز على الخليل لثقلها الاقتصادي.
واضاف (ورمجور) " ان من الضروري ربط المسارات السياسية والاقتصادية ببعضهما ودعم السلطة الفلسطينية لتحسين ادائها لتمكينها من القيام بمهامها على مختلف المستويات الادارية والأمنية . " كما تطرق الى ضرورة دعم البلديات وذلك لتواصلها المباشر مع المواطن الفلسطيني.
في نهاية اللقاء طالب العسيلي الضيف التركيز على دعم قطاع المدارس والشباب والرياضة والمتنزهات بالاضافة للمشاريع الحيوية والأساسية للمحافظة بما فيها مشاريع البنى التحتية.
في بداية اللقاء الذي حضره جواد السيد وعلام الأشهب من بلدية الخليل رحب العسيلي بالضيف وقدم له شرحاً حول المعيقات الاقتصادية التي تقف حائلا امام نمو وتطور الاقتصاد الفلسطيني ، وخصوصاً الحواجز الاحتلالية المنتشرة في المحافظة وعلى مداخل مدينة الخليل وداخل البلدة القديمة والتي تصل الى (102) حاجز ما بين بوابة الكترونية وسدة ترابية وحواجز اسمنتية.
كما تطرق العسيلي الى واقع البطالة في فلسطين عموما و في الخليل خصوصا وقال" انها تصل الى 40% خاصة بين خريجي الجامعات والشباب ." كما تحدث عن الآثار التي انعكست نتيجة اغلاق قطاع غزة بعد الأحداث الأخيرة مما ادى الى فقدان القطاع الخاص (40-50%) من سوقه المحلي وبتالي عزز تدهور الوضع الاقتصادي في فلسطين.
هذا و ذكر العسيلي ان الخليل كانت خلال السنوات الماضية مغيبة عن خارطة الدعم الدولي ، و قد وافق الضيف العسيلي طرحه في هذا الاطار و اكد على تغير المناخ الدولي و ان الخليل تحظى في المرحلة الحالية باهتمام الدول المانحة و تشكل بؤرة اهتمام لها على الصعيدين الاقتصادي و السياسي .
وحول معبر ترقوميا حذر العسيلي من الآثار المدمرة لهذا المعبر على الاقتصاد الفلسطيني ونتائجه السلبية ، كما دعم فكرة اقامة منطقة صناعية في ترقوميا لما لها من ابعاد ايجابية ناتجة عن موقعها الاستراتيجي وتشجيعها للاستثمار في المنطقة وتركيز الصناعات في مناطق صناعية متخصصة.
من جانبه أبدى (ورمجور) اهتمامه الكبير في منطقة ترقوميا الصناعية واكد على ضرورة انعاش الاقتصاد الفلسطيني بشكل عام من خلال المبادرات والمشاريع الداعمة من قبل المجتمع الدولي و التركيز على الخليل لثقلها الاقتصادي.
واضاف (ورمجور) " ان من الضروري ربط المسارات السياسية والاقتصادية ببعضهما ودعم السلطة الفلسطينية لتحسين ادائها لتمكينها من القيام بمهامها على مختلف المستويات الادارية والأمنية . " كما تطرق الى ضرورة دعم البلديات وذلك لتواصلها المباشر مع المواطن الفلسطيني.
في نهاية اللقاء طالب العسيلي الضيف التركيز على دعم قطاع المدارس والشباب والرياضة والمتنزهات بالاضافة للمشاريع الحيوية والأساسية للمحافظة بما فيها مشاريع البنى التحتية.