وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

د.عيسى: احراق الكنيسة يهدف لاشعال فتيل الحرب الدينية

نشر بتاريخ: 18/06/2015 ( آخر تحديث: 18/06/2015 الساعة: 18:21 )
القدس- معا - اكد الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى اليوم، على عمق العلاقة التاريخية التي تربط بين فلسطين ورومانيا حكومة وشعبا.

جاء ذلك خلال استقباله للقائمة بأعمال ممثل رومانيا لدى دولة فلسطين الآنسة كارمن موكانو ورافقها الدكتور حسام أبو الرب، في مقر الهيئة.

استهل الامين العام حديثه حول آخر المستجدات الحاصلة في مدينة القدس وابرز الانتهاكات التي تقوم بها الأذرع التنفيذية لحكومة الاحتلال وقطعان مستوطنيها في مدينة القدس المحتلة، من استمرارها لاقتحامات المسجد الأقصى رغم حلول شهر رمضان الفضيل الأمر الذي يؤدي الى المساس بمشاعر المسلمين من جهة وانتهاكا لحرمة دور العبادة من جهة اخرى، اضافة الى انتهاء بناء متحف التسامح الذي دشنته اسرائيل بتمويل من الجمعيات الاستيطانية على مقبرة مأمن الله غربي القدس ولم يتبقى من مجمل مساحة المقبرة سوى 8%، كما وانه رغم كافة التحذيرات الدولية من وقف الاستيطان الا ان الاحتلال يسابق الزمن لإقامة مستوطنة جديدة على أرض قرية كفر عقب شمال القدس المحتلة.

واضاف :" تعيش القدس اليوم في مرحلة توصف بالأكثر من حرجة من خلال عمليات تضيق الخناق التي تفرضها "اسرائيل" على المقدسيين في كافة مناحي الحياة ساعية بذلك لتطبيق سياسة التهجير القسري لافراغ مدينة القدس من مواطنيها."

وتطرق د.عيسى بحديثه حول الاعتداءات من قبل المستوطنين على الأملاك المسيحية كان آخرها اضرام مجموعة من المتطرفين النار بكنيسة "السمك والخبز" على ضفاف بحيرة طبريا، وخط شعارات عنصرية عليها، مؤكدا أن مثل هذه الخطوات شأنها أن تشعل فتيل الحرب الدينية داخل فلسطين.

وطالب د. عيسى رومانيا من خلال موقعها في الاتحاد الأوروبي للضغط على اسرائيل لوقف الأعمال غير الشرعية التي تقوم بها في مدينة القدس خاصة والأراضي الفلسطينية المحتلة عامة.

من جهتها ثمنت القائمة بأعمال ممثل رومانيا لدى دولة فلسطين كارمن موكانو هذا اللقاء، مرحبة باستقبال كافة المقترحات من اجل خدمة مدينة القدس وسكانها بأي شكل من الأشكال معتبرة أن مدينة القدس لها مكانة سياسية ودينية مميزة و يجب الحفاظ عليها.