وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تسريبات ويكليكس حول السعودية - تل ابيب تبرز الخبر والرياض تشكك فيه

نشر بتاريخ: 20/06/2015 ( آخر تحديث: 20/06/2015 الساعة: 15:09 )
تسريبات ويكليكس حول السعودية - تل ابيب تبرز الخبر والرياض تشكك فيه

وكالات - معا - نشر موقع "ويكيليكس" أمس 60 ألف برقية دبلوماسية يقول إنها مسربة من وثائق المؤسسات الدبلوماسية السعودية. وأشار الموقع في بيان أصدره إلى أنه بصدد نشر أكثر من 500 ألف من وثائق الدبلوماسية السعودية على الانترنت، الخطوة التي تذكّر بالتسريبات الكبيرة التي نشرها الموقع من برقيات وزارة الخارجية الأميركية في عام 2010. وابرزت الصحف العبرية الخبر بشكل كبير وخصوصا ان طلبة سعوديين زاروا سفارة اسرائيل في واشنطن ، فيما حذّرت الرياض من الوقوع في فخ التزوير .

وتحمل الوثائق، التي عرضها الموقع باللغة العربية، في أعلاها شعارات وعناوين مثل "المملكة العربية السعودية" أو "وزارة الخارجية"، حمل بعضها صفات "عاجل" أو "سري"، وحملت واحدة من هذه الوثائق المنشورة، على الأقل، عنوان السفارة السعودية في واشنطن.

وأشار الموقع في بيان أصدره، ونشره موقع "بي بي سي" إلى أنه بصدد نشر أكثر من 500 ألف من وثائق الدبلوماسية السعودية على الانترنت.

ويقول مراقبون إن هذه الوثائق، إذا ثبتت صحتها، ستلقي الضوء على آلية عمل مؤسسات الدولة السعودية، وربما على التنافس السعودي الإيراني في المنطقة، ودعم السعودية للمعارضة السورية أو بعض الجماعات والشخصيات السياسية في العراق، أو الحكومة في مصر، فضلا عن معارضة الرياض للاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.



وذكرت وكالة "أسوشييتد برس" أنها فحصت العديد من هذه الوثائق وهي نتاج عمل إداري روتيني، وهي وثائق مرسلة عبر الإيميل أو الفاكس، وأن المتحدث باسم "ويكيليكس" كريستن هرافنسن يقول إنه واثق من صحة هذه الوثائق، على الرغم من أن الوكالة لم تتمكن من التحقق من ذلك من مصدر مستقل.

ولم يتضح بعد كيف حصل الموقع على هذه الوثائق، على الرغم من أنه أشار في بيانه إلى هجوم إلكتروني أخيرا على وزارة الخارجية السعودية، شنته مجموعة تطلق على نفسها اسم الجيش اليمني الإلكتروني.

ورفض المتحدث باسم الموقع توضيح ما ورد في البيان في هذا الشأن أو القول إن قراصنة إلكترونيين هم من سربوا هذه الوثائق الى الموقع.


وأشار "ويكيليكس" في بيانه إلى أن نشر هذه الوثائق يتزامن مع الذكرى الثالثة للجوء مؤسس الموقع الى سفارة الأكوادور بلندن.

وكان أسانج طلب اللجوء في سفارة الأكوادور لتجنب ترحيله الى السويد، التي تطالب باستجوابه بشأن مزاعم تتعلق بارتكاب اعتداءات جنسية، الأمر الذي ينفيه أسانج في تصريحاته دائما.