وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حظر النشر- تضارب الأنباء حول مصير منفذ عملية الطعن

نشر بتاريخ: 21/06/2015 ( آخر تحديث: 22/06/2015 الساعة: 09:58 )
حظر النشر- تضارب الأنباء حول مصير منفذ عملية الطعن

بيت لحم- معا - استصدرت شرطة الاحتلال من محكمة الصلح في القدس، ظهر اليوم الاحد، إصدار أمرا يحظر بموجبه نشر تفاصيل التحقيقات بملف عملية باب العمود والتي أدت الى اصابة شاب من الخليل، بجراح حرجة للغاية بعد طعنه لجندي في حرس الحدود الاسرائيلي.

وقالت الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية لوبا سمري ان امر منع النشر يشمل تفاصيل هوية وبينات المجند الذي اصيب جراء الطعن والفلسطيني منفذ العملية وذلك حتى هذا اليوم.

من جهته قال محامي مؤسسة الضمير محمد محمود أن الشاب الفلسطيني هو ياسر ياسين طروة (18 عاما) أصيب بجراح حرجة، وهو في حالة موت سريري.

وكانت الانباء تضاربت حول استشهاد الشاب طروة بعد أن اطلق جنود الاحتلال النار عليه اثر طعنه جنديا من قوات ما يسمى حرس الحدود في مدينة القدس المحتلة.

وقال مسؤول في شرطة الاحتلال في كلمة له في مكان حادث الطعن أن الشاب من محافظة الخليل وأصيب بحراح حرجة، كما اصيب الجندي بحالة حرجة ايضا.

وكان الشاب الفلسطيني قد نقل إلى مستشفى "هداسا عين كارم" في حالة خطيرة جداً ثم أعلن الاطباء وفاته متأثرا بجروحه.

وفي وقت لاحق اكد موقع "ريشت بيت" الناطق بالعبرية ان الشاب خضع لعملية جراحية في مستشفى هداسا ووصفت حالته بالخطيرة لكنها مستقرة ".

وأفاد شهود عيان لوكالة معا أن قوات الاحتلال أطلقت 6 رصاصات باتجاه الشاب الفلسطيني من مسافة قريبة، مما أدى الى إصابته بجروح خطيرة، ولم يتم تقديم العلاج اللازم له.
وبحسب ذكرت المواقع العبرية فإن جنديا اسرائيليا (20 عاما) أصيب في عملية الطعن بجروح خطيرة، وقد وصل الاسعاف الاسرائيلي الى الموقع وقدم العلاج الطبي للجندي قبل نقله إلى مستشفى "شعاري تصديق".
وأطلقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية باتجاه المواطنين الذين تواجدوا بالقرب من موقع العملية لتفريقهم بعد إطلاق النار على الشاب المنفذ.

يتبع..