وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المقاصد وبنك الدم ينظّمان حملة للتبرع بالدم في أبو ديس

نشر بتاريخ: 21/06/2015 ( آخر تحديث: 21/06/2015 الساعة: 14:56 )
المقاصد وبنك الدم ينظّمان حملة للتبرع بالدم في أبو ديس

القدس -معا - تحت شعار "شكراً على إنقاذ حياتي" وفي اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، نظمت جمعية ومستشفى المقاصد الإسلامية الخيرية وبنك الدم الوطني يوماً مفتوحاً للتبرع بالدم في مركز أبو ديس الطبي، ومركز الطوارئ التابع للجمعية.


وبدأ العشرات من المتبرعين بالتوافد إلى المركز منذ ساعات الصباح وحتى المساء، فيما قام مدير الجمعية الدكتور طارق بركات، ومدير مركز طوارئ أبو ديس الدكتور علي الحسيني بزيارة تفقدية للمكان.


وعبّر الدكتور طارق بركات عن سعادة إدارة الجمعية والمستشفى ممثلة برئيس الهيئة الادارية الدكتور عرفات الهدمي بهذا اليوم، قائلاً: "ونحن على أعتاب شهر رمضان المبارك، شهر الخير والرحمة، فإن تنظيم هذه الفعالية بمناسة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم يؤكد على أهمية ورفعة شأن الدم الفلسطيني في كل مكان وزمان، فالدم هو إكسير الحياة، فيما تظهر نخوة شعبنا بشكل دائم في كافة أحداث الانتفاضة والعدوان على غزة، إذ يتوافدون بالمئات للتبرع بدمائهم بدون مقابل".


وأضاف بركات: "بالتنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية وبنك الدم المركزي في رام الله، فإننا ننظم فعاليات التبرع بالدم انطلاقاً من مدينة القدس المحتلة لإيصال رسالة إنسانية ومهنية ووطنية"، ولفت إلى أن بنك الدم التابع للمقاصد هو البنك الفلسطيني المركزي الرافد لكافة مستشفيات القدس الشرقية.


وأكد بركات أن وحدات الدم التي تم الحصول عليها وعددها 22 وحدة، ستساهم في تخفيف الضغط الواقع على بنك الدم في مستشفى المقاصد، وإنقاذ حياة المرضى، لا سيما مرضى العمليات الجراحية، وجرحى المواجهات مع الاحتلال.


من جهته، قال مدير بنك الدم الوطني خالد خليف، إن البنك نظم هذه الفعالية بالتعاون مع مستشفى المقاصد في اليوم العالمي المخصص للتبرع بالدم لتذكير كل مواطن فلسطيني بأهمية التبرع بالدم الذي لا يمكن شراؤه، مضيفاً أن كل وحدة دم مقدمة من الشخص البالغ الذي يستطيع التبرع بدمائه ستساهم في إنقاذ حياة أربعة أطفال.


وشكر خليف كل من ساهم في إنجاح النشاط من الأطباء والممرضين والأهالي بالإضافة إلى إدارة الجمعية والمركز، مضيفاً أن "بنك الدم التابع لمستشفى المقاصد هو أول بنك دم فلسطيني بمستوى عالمي ومتميز، وأن اختيار المركز في منطقة أبو ديس كان الخيار الأفضل ليتمكن أهالي مدينة القدس غير القادرين على تخطي حواجز الاحتلال من المشاركة في هذا اليوم".


وقال خليف "خصصنا يوماً من كل شهر للتبرع بالدم في مركز أبو ديس، حيث أن الهدف من تخصيص هذه الأيام ليس الحصول على المئات من وحدات الدم، فعشرات الوحدات ستكون كفيلةً بإيصال رسالتنا لكل متطوع وكل فرد قادر على التبرع، بأن هذا العمل مهم وذو قيمة بالغة ولا يتم إلا بشكل طوعي ونابع من القلب، ولتعميم ثقافة التبرع بالدم التي تساهم في إنقاذ حياة الأشخاص والمرضى".


من الجدير بالذكر أن مركز أبو ديس الطبي ومركز الطوارئ التابعيْن لجمعية المقاصد يوفران الخدمات الطبية الشاملة لحوالي سبعين ألف نسمة في مناطق أبو ديس والعيزرية والسواحرة والقرى المحيطة، كما يعتبر المركز أحد أهم روافد مستشفى المقاصد.