|
الجهاد الاسلامي: علاقتنا مع حركتي فتح وحماس استراتيجية وأكبر من أي خلاف
نشر بتاريخ: 19/09/2007 ( آخر تحديث: 19/09/2007 الساعة: 11:04 )
غزة- معا- اكدت حركة الجهاد الاسلامي على متانة العلاقة التي تربطها مع حركتي فتح وحماس, واصفة اياها بالاستراتيجية وانها اكبر من اي خلاف.
وقال القيادي في الحركة خالد البطش ان الانقسام السياسي الفلسطيني الفلسطيني له شديد الأثر على حركة الجهاد وعلى المقاومة الفلسطينية. ونقل البطش عن حركة الجهاد مطالبتها كلاً من الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل ورئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية بعدم وضع اي شروط تكون عقبات امام امكانية البدء بحوار فلسطيني فلسطيني او ان تفسر هذه الشروط خطأ أو صوابا على أن الطرف الذي يضعها لا يرغب بالحوار. ووصف البطش في حديث لـ "معا" حالة الانقسام الداخلي بالمصيبة "وأن المخرج الوحيد منها هو العودة للحوار ومعالجة ما حدث من خلال تهيئة الأجواء للشروع بالحوار من قبل الطرفين المتنازعين وذلك من خلال وقف الحملات الاعلامية التحريضية المتبادلة ووقف كافة الممارسات بينهما وارسال رسائل واضحة مطمئنة باتجاه رغبة الطرفين بالحوار". وقال البطش: "نحن لا نشترط اي شيء على اي طرف منهما وما نريده هو المصالحة وعندما يبدأ الحوار يمكن طرح الجندة الخاصة به". وكان وفد من حركة الجهاد الاسلامي قد التقى مساء امس الثلاثاء برئاسة د. محمد الهندي رئيس الوزراء المقال هنية في غزة، حيث تناول الحوار آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والتهديدات الاسرائيلية بالعدوان على غزة واغتيال قادة حركتي الجهاد وحماس وبحث آلية التنسيق بين الحركتين للتصدي لأي عدوان محتمل. كما ناقش الوفد مع هنية مؤتمر الخريف القادم محذرين من خطورته والنوايا الاسرائيلية الهادفة لابتزاز الموقف السياسي الفلسطيني في ظل حالة الانقسام الداخلي. وبحث الطرفان ايضا العلاقات الثنائية بين الحركتين وسبل تعزيزها. ونفى البطش ان يكون الحوار خصص لمناقشة الاشتباك بين انصار الحركتين امس في مسجد عسقلان بغزة قائلا "ان هذه نقاط تفصيلية تاتي في اطار سبل تعزيز التعاون بين الحركتين", مضيفا "علاقتنا مع فتح وحماس استراتيجية واكبر من اي نقطة خلاف". |