الناطق باسم الرئاسة : الهجوم على نابلس مدبر لتخريب جهود السيدة رايس
نشر بتاريخ: 19/09/2007 ( آخر تحديث: 19/09/2007 الساعة: 12:36 )
رام الله - معا - في بيان رسمي صدر عن منظمة التحرير الفلسطينية - السلطة الوطنية الفلسطينية - ديوان الرئاسة دان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية العدوان الاسرائيلي الواسع و المتواصل منذ يومين على مدينة نابلس ومخيم العين، والذي اسفر عن استشهاد مواطنين، واصابة واعتقال العشرات والحاق خراب ودمار واسع في الممتلكات.
واضاف الناطق باسم الرئاسة : إن هذا العدوان، واطلاق يد جيش الاحتلال والته العسكرية الغاشمة، التي تعمل تقتيلاً في ابناء شعبنا وتنشر الدمار في ممتلكاته، عدا عن ما يمثله من امعان في السياسات الاجرامية، يدعو الى التساؤل : ما اذا كان هذا العدوان عملاً مدبراً من قبل الحكومة الاسرائيلية للتخريب المتعمد لزيارة وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس للمنطقة، واللجهود التي تبذلها من اجل مساعدة الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي للتوصل الى نتائج ايجابية وجدية قبل الوصول الى موعد الاجتماع الدولي في الخريف القادم وتأمين شروط نجاحه ..؟ !
وتابع الناطق : إن سياسة الاعتداءات والاغتيالات والاعتقالات والتنكيل بشعب بأسره ومواصلة سياسة الاستيطان وبناء الجدار وغيرها من العقوبات الجماعية التي لا مثيل لها، تشير الى النوايا الاسرائيلية الحقيقية، حيال عملية السلام. فجميع الممارسات الاسرائيلية على الارض تتناقض مع الجهود المبذولة من قبل السيدة رايس وغيرها من الاطراف العربية والدولية لاطلاق عملية السلام ، فهي فعلياً تمثل مساهمة للاطاحة بها، ونسفها من اساسها.
وطالب الناطق حكومة اولمرت بوقف شامل لعدوانها على ابناء شعبنا في مدينة نابلس ومخيم العين وسائر المناطق الفلسطينية الاخرى فوراً ، محملاً اياها المسؤولية الكاملة عن استمرار دورة العنف وسفك المزيد من الدماء .
واضاف الناطق باسم الرئاسة : إن هذا العدوان، واطلاق يد جيش الاحتلال والته العسكرية الغاشمة، التي تعمل تقتيلاً في ابناء شعبنا وتنشر الدمار في ممتلكاته، عدا عن ما يمثله من امعان في السياسات الاجرامية، يدعو الى التساؤل : ما اذا كان هذا العدوان عملاً مدبراً من قبل الحكومة الاسرائيلية للتخريب المتعمد لزيارة وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس للمنطقة، واللجهود التي تبذلها من اجل مساعدة الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي للتوصل الى نتائج ايجابية وجدية قبل الوصول الى موعد الاجتماع الدولي في الخريف القادم وتأمين شروط نجاحه ..؟ !
وتابع الناطق : إن سياسة الاعتداءات والاغتيالات والاعتقالات والتنكيل بشعب بأسره ومواصلة سياسة الاستيطان وبناء الجدار وغيرها من العقوبات الجماعية التي لا مثيل لها، تشير الى النوايا الاسرائيلية الحقيقية، حيال عملية السلام. فجميع الممارسات الاسرائيلية على الارض تتناقض مع الجهود المبذولة من قبل السيدة رايس وغيرها من الاطراف العربية والدولية لاطلاق عملية السلام ، فهي فعلياً تمثل مساهمة للاطاحة بها، ونسفها من اساسها.
وطالب الناطق حكومة اولمرت بوقف شامل لعدوانها على ابناء شعبنا في مدينة نابلس ومخيم العين وسائر المناطق الفلسطينية الاخرى فوراً ، محملاً اياها المسؤولية الكاملة عن استمرار دورة العنف وسفك المزيد من الدماء .