وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

17 الف مستفيد من تكية الخليل

نشر بتاريخ: 22/06/2015 ( آخر تحديث: 22/06/2015 الساعة: 23:39 )
17 الف مستفيد من تكية الخليل
الخليل - معا - في ظل ارتفاع اسعار اللحوم الحمراء والبيضاء، الذي يجتاح السوق الفلسطيني هذه الايام، ارتفع عدد المستفيدين من تكية سيدنا ابراهيم الخليل الى 17 ألف مستفيد خلال الايام الخمسة الأولى من شهر رمضان.

يقول عمار الخطيب مسؤول المشتريات في التكية، والذي يعمل في التكية منذ 24 عاماً:" لم نشهد هذا الاقبال الشديد من المواطنين من قبل، فقد كنا فيما مضى نطبخ 80 كيلو غرام من اللحوم الحمراء والبيضاء يومياً، أم المعدل اليومي فهو 450 كيلو غرام من اللحوم، وهذه الارقام انعكاس للواقع الاقتصادي والاجتماعي الذي يعيشه أهالي الخليل".

التكية الإبراهيمية، أو تكية سيدنا إبراهيم، تقع بجوار المسجد الإبراهيمي تقدم وجبات ساخنة يومياً ومجانية، للفقراء والأسر المحتاجة على مدار العام وخصوصًا في شهر رمضان، حيث تقدم وجبات من الطعام المطبوخ، واكتسبت مدينة الخليل شهرة في العالم، بأنها: المدينة التي لا يعرفُ أهلها الجوع نظراً لوجود التكية.

وأضاف الخطيب:" الحمد لله لدينا عدد من المتبرعين والذين نعتز ونفخر بهم، وبضمنهم الهلال الاحمر الاماراتي، وكذلك جمعية قطر الخيرية ومؤسسة "تيكا" التركية، اضافة للمحسنين والخيرين من أبناء هذا الوطن ومدينة أبي الانبياء، ابي الضيفان".

من جانبه، قال مدير التكية، محمد جمال سلهب:" بهدف الوصول الى أكبر قدر ممكن من المستفيدين، نقوم يومياً بزيادة كميات الطهي، المتبرع بها من قبل المحسنين".

وتابع في حديثه:" بات واضحاً بأن حجم الاقبال على التكية، يجعلنا مصممين أكثر من اي وقت مضى على توسعة بناء التكية لتوفير السلامة والأمان بشكل اكبر لمستفيدي التكية وخاصة الاطفال منهم".

وزاد في حديثه:" لدينا مخططات جاهزة لاعمال التوسعة بالاضافة الى المال اللازم لذلك، حيث تبرعت به مؤسسة "تيكا" التركية، وقد باشرنا قبل فترة باالاعمال، الا أن سلطات الاحتلال منعتنا من ذلك، وقمنا بمراسلة كافة الجهات ذات الاختصاص في وزارة الاوقاف بهدف الضغط على الاحتلال، والبدء باعمال التوسعة للتكية".

ولفت مدير دائرة التكية، سلهب، الى أنهم بصدد انتاج أوعية خاصة بالتكية، لتقديم الوجبات الساخنة فيها لمرتادي التكية، وقال:" لدينا خطة لتطوير العمل في التكية، ونحن بصدد تصنيع أوعية خاصة بالتكية تقدم فيها الوجبات الساخنة للمستفيدين من التكية، تكون أكثر أمنا وسلامة من الأوعية والأواني التي يُحضرها الناس للتكية".

وشكر سلهب، مفتشي البلدة القديمة واللجنة الامنية في البلدة القديمة والمتطوعين، على مساعدة موظفي التكية في تنظيم العمل ومنع الاحتكاك بين الاطفال، وضمان السلامة العامة للجميع.

متابعة: محمد العويوي