|
صدر حديثا: "اتجاهات الفكر السياسي الفلسطيني بين الكفاح المسلح والتسوية"
نشر بتاريخ: 19/09/2007 ( آخر تحديث: 19/09/2007 الساعة: 12:51 )
غزة-معا- صدر حديثاً عن دار اليازجي للطبع والنشر والتوزيع في مدينة غزة، كتاب حديث بعنوان: " اتجاهات الفكر السياسي الفلسطيني بين الكفاح المسلح والتسوية"، للدكتور زهير إبراهيم المصري.
ويتضمن الكتاب الذي يقع في 558 صفحة من القطع المتوسط، في خمسة فصول إضافة إلى فصل تمهيدي، حيث أراد المؤلف كما يقول حاتم اليازجي مدير دار اليازجي في هذه الدراسة رصد كل الظروف الموضوعية المؤثرة في تطور الفكر السياسي الفلسطيني، وتحوله من الكفاح المسلح إلى النضال السياسي، ومراحل هذا التطور الذي طرأ على مسار النضال الفلسطيني من حيث الأهداف والأساليب والآليات لإيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وكذلك رصد التطور الذي في الفكر السياسي الفلسطيني من خلال قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دوراته المتتابعة. وجاء الفصل التمهيدي بعنوان: " الجذور التاريخية لاتجاهات الفكر السياسي الفلسطيني حتى العام 1917، وتناول المؤلف فيه الفكر السياسي الفلسطيني- مرحلة التبلور، ومرحلة ما بعد النكبة 1948، وتجسيد الكيان الفلسطيني وصولا إلى مشروعية التمثيل الأحادي من عام 1969-1977. وكان الفصل الأول بعنوان: " تطور المواقف والخلافات السياسية الفلسطينية بعد كامب ديفيد 1978، حيث تعارضت فيه المواقف تجاه اتفاقية كامب ديفيد، وكذلك تباين المواقف الفلسطينية من قضية الحوار مع الأردن، والعلاقة مع أوروبا الغربية، وكذلك المواقف الفلسطينية تجاه مشروع الأمير فهد. أما الفصل الثاني فجاء بعنوان: " اتجاهات الفكر السياسي الفلسطيني في أعقاب الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، وتضمن العديد من النقاط مثل دوافع الاجتياح الإسرائيلي للبنان ونتائجه عام 1982، ومبادرة الرئيس الأمريكي رونالد ريغان. وكان الفصل الثالث بعنوان: " بروز تيار الإسلام السياسي في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث يتعرض للفكر السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، وحماس، والعلاقة بين الحركات السياسية ومنظمة التحرير، والقوى الإسلامية والقضية الفلسطينية. وتطرق الفصل الرابع إلى أثر انتفاضة 1987على الفكر السياسي الفلسطيني، أما الفصل الخامس فقد تناول الموقف الفلسطيني تجاه المبادرة الأمريكية، ومؤتمر مدريد للسلام عام 1991. وأوضح اليازجي أن الدراسة تبدأ من عام 1978، حيث شهد الكفاح السياسي بروز الكفاح المسلح في إطار الفكر السياسي الفلسطيني، ثم بدأت المزاوجة بين الكفاح المسلح والنضال السياسي. وتنتهي الدراسة عند العام 1991 على اعتبار أنها مرحلة مفصلية حيث حدث منعطف تاريخي خطير في الفكر السياسي الفلسطيني تمثل في قبول منظمة التحرير المشاركة في مؤتمر مدريد بوفد فلسطيني من غزة والضفة بدون القدس والخارج، وتحت مظلة الوفد الأردني. واستندت الدراسة التي تعتبر من الدراسات المهمة على عشرات المصادر والمراجع العربية والأجنبية، بما فيها الإسرائيلية، ووثائق غير منشورة مثل أرشيف الرئيس الراحل ياسر عرفات، ومؤتمرات القمة العربية، وعديد من المذكرات الشخصية والمقابلات الشخصية والرسائل العلمية وغيرها. والمؤلف المصري من مواليد بلدة بيت حانون في شمال قطاع غزة وحصل على الدرجتين العلميتين الثانية" الماجستير" والثالثة " الدكتوراه في التاريخ الحديث، ويعمل كمحاضر غير متفرغ في جامعتي الأزهر بغزة والقدس المفتوحة، وله العديد من البحوث والمؤلفات. |