نشر بتاريخ: 23/06/2015 ( آخر تحديث: 23/06/2015 الساعة: 22:08 )
بقلم : عمر الجعفري
المحرر الرياضي
كانت السماء ملبدة بالغيوم ،والامطار تهطل بغزارة شديدة ، والرياح قوية ، وصلنا الى ملعب الخضر انا والزميل الصحفي عنان شحادة وانا احمل في جعبتي مهمتين الاولى كتابة تحليل عن المباراة والاخرى القيام بمهمة التصوير ، بعد ان اسندت لنفسي هذه المهمة في هذا اليوم الاستثنائي خوفا مني على مهجة قلبي الصحفي " وجدي الجعفري " .
وصلنا الى الملعب ،بحثنا عن مكان نجلس فيه ، يقينا على الاقل من المطر ، ونستطيع من خلاله متابعة المباراة ، والقيام بالمهمة بأقل الاضرار ،فتوجهنا مباشرة الى ما يسمى المكان المخصص للصحفيين ، شعرنا انه لا يفي بالغرض ، فالامطار تنزل علينا من اكثر من مكان ، في الوقت الذي لا نستطيع ان نغادر المكان عائدين الى بيوتنا بدون القيام بالمهمة ، فليس من المعقول ان تجري المباراة ولا نقوم بتغطية وقائعها .
اهتدينا الى حل ...!!
والحل كان بوجود قطعة من المشمع ، التي مزقتها الرياح الشديدة ، والتي كان مخصصة لاحد الاعلانات التي تغطي جوانب الملعب ، وضعناها فوق رؤسنا جلسنا تحتها كما يجلس رجال الاسكيمو في الاصقاع الباردة .
هذا يحدث سنويا في ملعب الخضر وفي العديد من الملاعب .
في نادي الخضر الان ترتيبات جديدة وادارة جديدة ومجلس امناء شكل حديثا نتمنى لهم التوفيق ، فهل يمكن ان نتقدم بطلب من هؤلاء ومن القائمين على الملعب ، بتوفير مكان ملائم للصحفيين يجلسون فيه باحترام وكرامة ،والقضية يا اخوتي لا تتعدى لوح " صاج " ليس كالموجود حاليا ، والذي تسيل منه المياه بسبب الثقوب العديدة الموجودة فيه ، ويمكن ان توكل هذه المهمة الى احدى الشركات او احد مشاغل الحدادة وهي كثيرة في بلدة الخضر ، مقابل ان يوضع اسم الشركة او المشغل في صدر المكان .
طلب تحدثت فيه مع اكثر من مسؤول ، لعلنا نجد في هذه الهمسة ، الأذن الصاغية لعمل ذلك .
مع مودتي واحترامي ...