|
منافسة الموائد الرمضانية
نشر بتاريخ: 23/06/2015 ( آخر تحديث: 23/06/2015 الساعة: 22:27 )
غزة- معا- في كل رمضان تتنافس الجمعيات الخيرية وتلك التي تعنى بالأيتام إلى تنظيم مآدب لإفطار الصائمين، تنافس موسمي يستهدف الفقير وغير الفقير من الصائمين كما يقول القائمون عليها.
وتعمد بعض الأحزاب والجمعيات إلى زيادة نشاطاتها خلال الشهر فيما تمول بعض الدول افطارات جماعية مثل الإمارات وإيران مستهدفين فئات مختلفة خاصة بعد الحرب الأخيرة. فرج بربخ مسؤول العلاقات العامة والإعلام في المجلس العلمي للدعوة السلفية أكد ان مشروع إفطار صائم مشروع موسمي يتزامن مع شهر رمضان المبارك ويستهدف عدد من الفقراء والمساكين والفئات المهمشة بالإضافة إلى ست البيت في منزلها. وبين بربخ المجلس ومن خلال جمعية الشارقة الخيرية التابعة لدولة الإمارات ودار البر التي توجد في دبي تنفذان المشروع من خلال ثلاث وسائل. الأولى بحسب بربخ توزيع وجبات عينية على الأسر الفقيرة في بيوتها تتضمن أرز ودجاج وزيت وملح بالإضافة إلى التمر أما الوسيلة الثانية فتشمل إقامة مآدب لإفطار الصائمين في المساجد مبينا انه يتم تنفيذ الإفطار في عشر مساجد موزعة في مختلف محافظات قطاع غزة اما الوسيلة الثالثة فتستهدف الأيتام المكفولين لدى المجلس وذويهم حيث يتم تنظيم يوم إفطار لهم. ويقدر بربخ عدد الصائمين الذين من المتوقع أن يصل إليهم المجلس العلمي خلال شهر رمضان المبارك ما يزيد عن خمسة آلاف صائم منهم ما يقارب 750 يتيم وذويهم. وبحسب بربخ فان المشروع المنفذ في غزة هو ذات المشروع الذي يتم تنفيذه بالضفة الغربية مبينا انه يهدف إلى التخفيف عن الأسر الفقيرة ونشر التراحم والتعاون في شهر رمضان. وعن مآدب الإفطار أكد بربخ أنها تقتصر على المساجد فقط ولا يمكن إجراءها في الأماكن العامة. إيران ومن خلال مشروع قدمته لجنة إمداد الإمام الخميني سارعت لتقديم وجبات الإفطار بالإضافة إلى سلة غذائية للسحور للصائمين في إطار تقديم الدعم للشعب الفلسطيني في شهر رمضان. وبين وائل كراز منسق لجنة إمداد الإمام الخميني إن تقديم وجبات إفطار للصائمين تتم في المناطق المنكوبة المدمرة من قبل الاحتلال وتقديم سلة غذائية عبارة عن السحور لهذه الأسر الفقيرة والبسيطة في قطاع غزة وذلك من اجل التأكيد على صموده. وأشار كراز أن المشروع يتضمن المشروع العديد السلات الغذائية التي تستهدف أكثر من 10 آلاف أسرة في قطاع غزة في اليوم الواحد بالإضافة إلى وجبة إفطار الصائم حتى تدعم صموده وتضحياته بالإضافة إلى وجبات السحور والعصير والبيض والمعلبات والتمر والعديد من الأصناف التي يحتاجها الصائم في قطاع غزة. وقال كراز ان الشعب الفلسطيني يعاني الأمرين جراء الحصار الإسرائيلي الظالم فتقوم الجمهورية الإسلامية بدورها في تقديم الدعم المتواصل وتخفف عنه وتدعم صموده أمام جبروت الاحتلال وتقول له انك لست وحدك في الميدان وفي الوضع الاجتماعي أيضا. وفي إطار آخر تقوم جمعية أحباء فلسطين للتنمية المجتمعية بتوزيع وجبات إفطار مع طرود غذائية للأسرة المعوزة في إطار إفطار الصائمين. وبين وسيم الوادية مدير الجمعية أن مشروع إفطار الصائم يقوم على توزيع 1000 وجبة يوميا على 1000 أسرة في مختلف محافظات قطاع غزة مبينا أن المشروع يغطي تقريبا الأسر في منطقة خان يونس وغزة والشمال. وأشار الوادية أن المشروع كان قد بدأ قبل شهر رمضان المبارك في سهر فبراير الماضي بمعدل 2000 وجبة كل 15 يوما أما في رمضان فزادت الكمية معربا عن أمله في أن تستمر الحملة لتشمل اكبر عدد من المواطنين. ويشهد قطاع غزة أزمة إنسانية خانقة بفعل استمرار الحصار المفروض على القطاع وتدمير عشرات الآلاف من المنازل وتوقف الرواتب عن شريحة واسعة من الموظفين. تقرير هدية الغول |