|
خلاف "الحافلات".. بين الوجه الإداري والوجه الأمني
نشر بتاريخ: 24/06/2015 ( آخر تحديث: 25/06/2015 الساعة: 14:33 )
بيت لحم- معا- مع اقتراب الجمعة الثانية من الشهر الفضيل، عادت إلى الواجهة قضية دخول المصلين الفلسطينيين من أبناء الضفة الغربية إلى القدس المحتلة لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى عبر حافلات فلسطينية. وكان الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي تبادلا التصريحات حول دخول الحافلات الفلسطينية الى القدس لاول مرة منذ سنوات.
وحول ما تعنيه الترتيبات الإدارية قال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية إن المقصود بها التعاقد مع شركات الحافلات، والتأكد من إجراءات السلامة وكذلك التأكد من أن "من يستقلون الحافلات تنطبق عليهم الشروط التي أعلنتها إسرائيل وهي أن الرجال فوق 40 يدخلون بدون تصاريح، ومن هم بين 30-40 يحملون تصاريح."
وأضاف "اسرائيل تريد منا القيام بمهام أمنية لمنع من هم اقل من 40 عاما من ركوب الحافلات وتفتيشهم تفتيشا دقيقا قبل ركوبهم، وتفتيش الحافلات بشكل جيد ونحن نرفض هذا العمل جملة وتفصيلا". وقال "اسرائيل تسميها اجراءات ادارية، لكنها بالفعل اجراءات امنية بحتة". وأشار المصدر الى ان القرار سياسي من الرئيس والقيادة الفلسطينية.
|