|
كرت أحمر
نشر بتاريخ: 24/06/2015 ( آخر تحديث: 24/06/2015 الساعة: 17:24 )
بقلم: بسام أبو عرة
إنجاز السلة والقادم أفضل للطائرة واليد الإنجاز الكبير الذي تحقق لكرة السلة الفلسطينية 2015 بالتأهل لنهائيات الصين 2016، والفوز على منتخبات كبيرة وقوية بالكرة البرتقالية أمثال العراق وسوريا ومنافسة حقيقية للأردن ولبنان، يؤكد تطور السلة الفلسطينية وتقدمها والسير بها على الطريق الصحيح حتى الآن. إن الإنجاز "السلوي" المظفر، أثلج صدور عشاق اللعبة والجماهير الرياضية الفلسطينية قاطبة، فجاء مباشرة بعد التأهل التاريخي لمنتخبنا بكرة القدم لنهائيات آسيا باستراليا 2015، ودخول كرة القدم الفلسطينية معترك الكرة الآسيوية ضمن أفضل المنتخبات في القارة الصفراء، لتصبح الكرة الفلسطينية على المحك العالمي، لذلك يجب مراكمة الإنجازات ومتابعتها وعدم الركون إلى ما وصلنا إليه فقط. كرة السلة الفلسطينية الآن اصبحت على المستوى الآسيوي، وهذا أمر عظيم وكبير، لكن يجب منذ اللحظة البناء على الإنجاز الذي تحقق في الأردن والتأهل للصين، من خلال انتقاء العناصر المميزة للوطني منذ اليوم وإجراء معسكرات تدريبية مستمرة داخلية وخارجية، وعدم الركون للدوري فقط في الاستعداد لمثل هكذا بطولات على المستوى الآسيوي، لأن القادم سيكون أصعب بكثير من الماضي. إن وجود الدوري وبطولات أخرى على مدار الوقت أمر جيد، لكنه غير كافٍ إطلاقا للاستعداد للمشاركة في بطولة آسيا 2016 بالصين، حيث يوجد عمالقة اللعبة هناك، ولا مجال للتراخي أو الركون لما وصلنا إليه، فالتمثيل المشرف على أقل تقدير مطلوب في مثل هكذا بطولات عالمية أو قارية. وبعد إنجازيْ القدم والسلة بالتأهل لنهائيات آسيا، علينا دعم ومساندة ومؤازرة كرة الطائرة وكرة اليد للوصول بهما إلى ما وصلت إليه القدم والسلة، وهذا يتطلب منا الكثير والمساندة من المسؤولين وبالذات اللجنة الأولمبية واتحاد اللعبة والأندية والشركات الوطنية لتكون داعمة لهذين الاتحادين أو اللعبتين، فبدون الاهتمام والمساندة لن يصل منتخبا الطائرة واليد إلى آسيا، كما هو الحال بالقدم والسلة المدعومين من الأولمبية والشركات الراعية بشكل كبير . نحن ننتظر مساندة ودعم الجميع لكرة الطائرة وكرة اليد للوصول بهما إلى العالمية، كما جرى للقدم والسلة، فهناك العديد من اللاعبين المميزين في الطائرة واليد يستطيعون الوصول بمنتخباتنا الوطنية إلى آسيا وأبعد من آسيا، إذا ما تم الاهتمام بهما ومساندتهما محليا، فهما بحاجة ماسة للمتابعة وإعطاء بعض من الاهتمام لهما وبالذات كرة اليد التي أصبحت اليوم منتشرة في فلسطين من خلال البطولات الرسمية لها للذكور والإناث، فهل من مجيب؟ آخر الكلام: الأفضل دائماً أن نتطلع للأمام بدلاً من النظر إلى الخلف. جيروم |