|
"المرأة العاملة للتنمية" تنظم لقاء مع منتدى مجالس الظل في نابلس
نشر بتاريخ: 25/06/2015 ( آخر تحديث: 25/06/2015 الساعة: 10:24 )
رام الله- معا - عقدت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية لقاء موسعا لعضوات مجالس الظل من مختلف القرى الشمالية في نابلس، وذلك من أجل تبادل التجارب بين المجالس، ودراسة الإنجازات المجتمعية التي حققتها المجالس في وقوصين والجلمة، وبيت فوريك، وبيتا، ودير شرف.
وذكرت آمال حجازي أن مجالس الظل استطاعت تحقيق العديد من الإنجازات، والتي لم تأتي صدفة، بل من خلال الإصرار والمثابرة ، وأضافت إلى أن مجالس الظل سعت أيضا إلى تحقيق التمكين الاقتصادي للنساء، ولكن يجب على التمكين الاقتصادي مواكبة الوعي والمعرفة، وذكرت عضوة مجلس ظل الجلمة منار شعبان أن العديد من الصعوبات واجهت النساء في مجالس الظل، ولم تتعلق فقط بالخطوة الأولى، ولكن أيضا عدم تقبل المجتمع لظهور النساء عبر وسائل الإعلام شكل عائقا في وسط الطريق. وجاء اللقاء للجمع ما بين عضوات مجالس الظل القديمة والحديثة ولتبادل الخبرات فيما بينهن، والتعلم من التجارب الشخصية، وقالت خيرية عنتري من دير شرف أن التدريبات والدورات التي حضرتها النساء جعل منهن أكثر قدرة على تحقيق غاياتهن من خلال مجالس الظل، وتحقيق الإنجازات في قراهن. واستعرضت المشاركات إنجازاتهن فالعضوة عبلة سلمان من زيتا تعمل حاليا على مخيم صيفي، ومن ثم تحقيق مشروع تطريز من أجل تحقيق الاستفادة لنساء القرية، أما منار شعبان فقالت أن الجلمة الآن لديها فريق من فتيات يبلغن من العمر ما بين 12-17 يتسلمن لجنة "لأجلكم"، وأصبحوا يديرون مخيمات وتدريبات لأكثر من 270 طفلا في الجلمة، واستطعن الآن أن يحققن إنجازات كبيرة، ومثلت الفتيات فلسطين لدى مؤسسة الرؤية العالمية في العديد من دول العالم، أما في بيتا فقد حققن النساء يما للمسنين يقمن من خلاله بالعديد من الأنشطة الترفيهية والاجتماعية. وأكدت حجازي في نهاية اللقاء أن مجالس الظل استطعن أن يحققن انجازات على الصعيد السياسي بشكل منقطع النظير، فالقائمة النسوية في جماعين كانت تشكل منافس قوي لجميع الأحزاب، وبهذا أجبرت الأحزاب على ضم النساء بقوائمهم. |