|
شذرات من بطولة بلدية الخضر الرمضانية
نشر بتاريخ: 19/09/2007 ( آخر تحديث: 19/09/2007 الساعة: 20:38 )
بيت لحم - معا - عبد الفتاح عرار -أمسيات رياضية تثلج الصدر ومدعاة للفخر والاعتزاز على هذا التنظيم الرائع والجهد الجبار التي تبذلها الطواقم المشرفة على البطولة وحقيقة إن هذه الدورة جعلت لرمضان هذا العام شكل جديد وأضحت ليالي الخضر الرمضانية تجتذب الجماهير التي ابتعدت منذ زمن عن الملاعب والدليل على ذلك ما تراه من حضور مميز على المدرجات ولكي نحافظ على هذا الانجاز لا بد لنا من التعرض لكل ما يحدث هناك على هامش النقد البناء الذي يسعى لمعالجة الأخطاء وان لم يكن هناك أخطاء تعكر صفو البطولة لكن يبقى لنا كلمة أملا في الوصول إلى كل ما يصب في مصلحة رياضتنا.
وكما أشرت فان هناك العديد من الايجابيات التي أدت إلى نجاح البطولة والتي لن أتعرض لها في هذا المقام لكن أجد لزاما علي أن أشير بالبنان وأن أرفع القبعة احتراما وتقديرا لطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني الذين يعتبرون الجنود المجهولون في هذه البطولة على ما يبذلونه من جهد مميز وعلى انضباطهم وترتيبهم وتفانيهم في أداء مهامهم وهذا ليس غريبا عنهم. أما الجانب الآخر والمآخذ التي شاهدتها بأم عيني حيث أنني أتابع فعاليات البطولة منذ بدايتها فما هي إلا همسة في أذن المنظمين والحضور لتفاديها من أجل النهوض بحركتنا الرياضية وضمان نجاح البطولة، وتتمثل في: - تأخر موعد بدء المباريات وقد يعود ذلك لأسباب خارجة عن الإرادة لكن التأخير مبالغ فيه فقد تأخرت مباراة الافتتاح 70 دقيقة عن موعد بدايتها كما تأخرت مباراة الهلالين 90 دقيقة ولا بد من الإشارة هنا انه حتى اللحظة لم تبدأ أية مباراة في موعدها المقرر وهو الثامنة والنصف. - غابت لوحات تغيير اللاعبين عن مباراة وادي النيص وصور باهر ولا ندري ما الأسباب حيث كانت عملية تبديل اللاعبين تتم بالصوت الذي من الصعب وصوله بين هتافات الجماهير. - تكررت في البطولة ظاهرة الكرات غير الصالحة ونقص الكرات وبعض المباريات توقفت لمل يزيد عن ستة دقائق لعدم وجود كرة صالحة. - حكام مباراة هلال القدس وهلال أريحا لم يقوموا بتفحص سلامة اللاعبين حيث لعب بعضهم بدون واقي الساقين وهذا مخالف للأنظمة. - أيضا في مباراة هلال القدس وهلال أريحا قام مدرب الهلال بتغيير حارس المرمى عبد الله الصيداوي وكان يرتدي القميص رقم 1 ونزل بدلا منه الحارس السلايمة وهو يرتدي القميص رقم 1 أيضا وهذا مخالف للقانون. - وجود عدد كبير من مرافقي الفرق داخل الملعب الأمر الذي يجعل مهمة الحكام على الخطوط صعبة. - لا بد من وضع حد لظاهرة المفرقعات داخل الملعب والتي قد تؤدي إلى كارثة أو قد تؤدي إلى حريق في العشب الاصطناعي للإستاد الذي أصبح من أهم مقومات اللعبة في المنطقة. - كما لابد على اللجان المشرفة على الملعب منع دخول النرجيلة إلى مدرجات الإستاد لأنها ظاهرة غير رياضية وتفسد الأجواء الرياضية داخل حرم الإستاد. - همسة لجمهور شباب العبيدية الذي قام البعض منه بقذف الزجاجات على الأرضية العشبية بعد فوزهم على الأمعري في أمسية كروية رائعة حيث لم يكن هناك داع لهذا السلوك. - رسالة لا بد من الإشارة إليها لقلة من الجماهير التي تستخدم الهتافات النابية والألفاظ غير الرياضية بحق الحكام الذين وبكل موضوعية أبدعوا في قيادة جميع المباريات حتى اللحظة. - لا بد من أيضا من السؤال، أين حكام العاصمة في هذه البطولة رغم وجود خمسة فرق مقدسية وحتى الآن لم توكل لحكام القدس أية مباراة رغم وجود حكام أكفياء؟ أرجو أن تكون رسالتي قد وصلت للجميع وأن يفهم القاصي والداني أن ما ورد هنا ليس إلا جانب من النقد البناء الذي يهدف إلى وصول البطولة لبر الأمان ونسعى من خلاله إلى معالجة الهفوات وليس انتقاص من جهد أي شخص أو مسئول أو مشرف والله من وراء القصد. |