الوزيرة تهاني ابو دقة تناقش ووفد من بنك التنمية الالماني سبل دعم قطاعات الشباب والرياضة والمراكز النسوية

بيت لحم - معا - ـ من دائرة الاعلام في وزارة الشباب والرياضة: ناقش وفد من البنك الالماني للتنمية K.F.W مع وزيرة الشباب والرياضة، السيدة تهاني ابو دقة، جملة من المشاريع التي تركز على الشباب والرياضة والقطاع النسوي والبنية التحتية الشبابية والرياضة.
واطلع الدكتور هشام الشرباتي الوزيرة على اعتزام الالمان تفعيل قطاع الشباب في فلسطين عن طريق تنظيم لقاءات بين طلبة المان وفلسطينيين، ومن المقرر ان تبدأ هذه التجربة بعشر مدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم.
وقال: ان هناك برنامجا ضخما مع وزارة التربية والتعليم العالي ويتضمن تشييد مدارس غير مسبوقة على مستوى الشرق الاوسط، مشيرا الى انها مزودة بكل ما من شأنه ان يعزز انتماء الطلبة الى المدارس وذكر منها وجود ملاعب ومساحات خضراء تابعة لها وقد تم تنفيذ هذا النموذج في الجلزون وطوباس والعروب.
وشدد الدكتور الشرباتي على ان بنك التنمية الالماني سيضع وزارة الشباب والرياضة بصورة المشاريع التي يرغب باقامتها، لابداء الرأي حولها، مشددا ان الكلمة الاولى والاخيرة في هذا الجانب تعود الى الوزارة، باعتبارها المظلة الرسمية للحركتين الشبابية والرياضية.
ووضع نادر عطا، مسؤول تخطيط وادارة مشاريع قسم البيئة والبنية التحتية في برنامج الامم المتحدة الانمائي UNDP الوزيرة بصورة المشاريع التي سيصار الى تنفيذها على مدار الثمانية عشرة شهرا القادمة، وترميم مركز دير قديس الشبابي.
وشدد الشرباتي ان الالمان مهتمون بدعم المشاريع الخاصة بالمراكز النسوية وبقطاعي: الشباب والرياضة في فلسطين، فضلا عن المساهمة الفعالة في اثراء وتفعيل البنية التحتية بحيث تتوافر في كافة محافظات الوطن.
وثمنت الوزيرة مواقف الحكومة الالمانية وطالبت بالالتفات الى الشباب في قطاع غزة، واشادت بدعم المراكز النسوية، وطالبت بدعم المركز النسوي في بلدة رامين في محافظة طولكرم، وتشييد ملعبي كرة قدم في كل من محافظتي: نابلس وطولكرم نظرا لخلو المحافظتين من ملاعب معشبة.
وقالت: من خلال زياراتي الميدانية للمحافظات، فقد اوعزت الى المديريات المنبثقة عن الوزارة بعمل خرائط للاندية في كل محافظة على حدة كي يتم التعرف على احتياجاتها وتوجيه الدعم بكافة اشكاله الى المناطق المهمشة.
واثنت على بناء مقر للجنة الاولمبية، ووعدت بتخصيص قطعة ارض مناسبة في امد قريب، مؤكدة على اهمية هذه الخطوة، لافتة الانتباه الى ان السواد الاعظم من الاتحادات الرياضية من دون مقرات.
وفيما يتعلق بالقطاع الشبابي كشفت وزيرة الشباب والرياضة النقاب عن اعتزام الوزارة تشكيل المجلس الاعلى الشبابي بحيث يضم في اطاره العديد من الوزاري ذات الاختصاص، وشددت على ان الوفود الشبابية الفلسطينية ينبغي ان تخضع الى اختبارات قبيل الموافقة لها تمثيل فلسطين، مشيرة الى ان هذه الوفود تحمل رسالة مهمة ويفترض بالمنضوين فيها ان يكونوا على قدر كبير من المسؤولية.