وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بدعم من دولة الإمارات-جمعية الفلاح الخيرية تنظم إفطار جماعي في باحات المسجد الأقصى المبارك

نشر بتاريخ: 19/09/2007 ( آخر تحديث: 19/09/2007 الساعة: 20:59 )
غزة - معا نظمت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين والتي تتخذ من قطاع غزة مقراً لها، يوم أمس، إفطاراً جماعياً في باحات المسجد الأقصى المبارك بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح: " أن هذه الخطوة تأتي في إطار الدعم لإخواننا في مدينة القدس المحتلة التي يعمل الاحتلال الإسرائيلي على تهويدها، شاكراً الدور الرائد لأهل الخير في دولة الإمارات العربية المتحدة حكوماً وشعباً على مساندتهم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الذي يعاني ويلات الحصار الظالم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف طنبورة: " أننا في جمعية الفلاح الخيرية وبحمد الله تمكنا من التنسيق وتنفيذ هذه الخطوة في الوقت الذي نمنع فيه نحن المسلمون من الوصول إلى المدينة المقدسة مسرى النبي محمد صلوات الله عليه وآله وصحبه وسلم، وخصوصاً في شهر رمضان المبارك.

وأشار طنبورة بأنه رغم الصعاب والحصار الذي نعانيه في قطاع غزة إلا أننا لن ننسى إخواننا المرابطين في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك فالأقصى أغلى واعز.

من جهته شكر الشيخ الداعية مهنا نعيم نجم عضو هيئة علماء فلسطين والذي أشرف على تنظيم الإفطار في الأقصى، جمعية الفلاح الخيرية ودولة الإمارات العربية الشقيقة على مواقفهم النبيلة مع إخوانهم في بيت المقدس، مؤكداً أن القدس الأسيرة تستصرخ المسلمين لشد الرحال والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك لما يواجه من عملية تهويد وقلة المصلين بسبب سياسة الاحتلال الإسرائيلي.

وأشاد الشيخ نجم بجهود الشيخ الدكتور رمضان طنبورة في تطوير العمل الخيري في فلسطين عامة، مؤكداً أن تجربة جمعية الفلاح التي يترأسها تجربة رائدة في العمل الخيري الغير مسيس.

وأبدى اطمئنانه على أموال الزكاة والصدقات التي تصل جمعية الفلاح لأنها توزع دون تمييز أو بحسب الانتماءات الحزبية، مؤكداً على استعداده لاستكمال التعاون مع جمعية الفلاح على مستوى القدس المحتلة والضفة الغربية.

وقال الشيخ نجم: " إن القدس وما تتعرض لها من انتهاكات وعمليات تهويد تقتضي من المسلمين أن يتخذوا مواقف صارمة تجاه دولة الاحتلال الإسرائيلية، مضيفا ًأن المدينة المقدسة هي أمانة في أعناقكم كافة المسلمين.