الشعبية تستبعد تشكيل حكومة وحدة قريبا
نشر بتاريخ: 28/06/2015 ( آخر تحديث: 28/06/2015 الساعة: 13:38 )
غزة-معا- استبعدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية في القريب داعية إلى تفعيل الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية وتكون أول قضايا بحثه هي الحكومة وبرنامجها، واجتماع الإطار القيادي ممكن أن يكون في القاهرة أو عمان أو تونس أو الجزائر، وكذلك ضمان انتظام اجتماعات هذا الإطار ليقوم بدوره الموحد في التصدي لقضايا الشعب الفلسطيني.
وقال د. رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان وصل "معا" نسخة منه :"يعتقد قليل من الناس أن حكومة الوحدة الوطنية على وشك التشكّل، وللأسف أقول لهؤلاء أنه لن تكون حكومة وحدة وطنية حقيقية قريباً".
كما شدد رباح على ضرورة تفعيل المجلس التشريعي ولجنة الانتخابات المركزية ولجنة المصالحة المجتمعية ولجنة الحريات وفق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة في مايو 2011 بالاضافة الى التحضير لانتخابات المجلس الوطني والمجلس التشريعي والرئاسة في وقت محدد ومتفق عليه بالتمثيل النسبي الكامل.
واضاف:"بهذا نكون قد خطونا خطوات جدية لإنهاء الانقسام ومواصلة معركتنا ضد الاحتلال موحدين، مدركين أن الوحدة شرط ضروري من شروط مواصلة هذه المعركة".
وأكد مهنا أن هذه الخطوات من الممكن تطبيقها في حال تولدت الإرادة الحقيقية لإنهاء الانقسام وإدراك أن استمرار الانقسام لن يأتي إلا بالضرر على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، كما أكد أيضاً أن الضمان لنجاح هذه الخطوات يكون بمشاركة كل القوى السياسية والمجتمعية الفلسطينية.
وقال د. رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان وصل "معا" نسخة منه :"يعتقد قليل من الناس أن حكومة الوحدة الوطنية على وشك التشكّل، وللأسف أقول لهؤلاء أنه لن تكون حكومة وحدة وطنية حقيقية قريباً".
ودعا رباح الى تشكيل حكومة فاعلة لتنفيذ المهام المنصوص عليها في الاتفاقيات دون إعاقة من أحد، وهذه المهام هي: توحيد المؤسسات الفلسطينية، إعادة إعمار غزة، التحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني بالتمثيل النسبي الكامل بأسرع وقت ممكن.
كما شدد رباح على ضرورة تفعيل المجلس التشريعي ولجنة الانتخابات المركزية ولجنة المصالحة المجتمعية ولجنة الحريات وفق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة في مايو 2011 بالاضافة الى التحضير لانتخابات المجلس الوطني والمجلس التشريعي والرئاسة في وقت محدد ومتفق عليه بالتمثيل النسبي الكامل.
واضاف:"بهذا نكون قد خطونا خطوات جدية لإنهاء الانقسام ومواصلة معركتنا ضد الاحتلال موحدين، مدركين أن الوحدة شرط ضروري من شروط مواصلة هذه المعركة".
وأكد مهنا أن هذه الخطوات من الممكن تطبيقها في حال تولدت الإرادة الحقيقية لإنهاء الانقسام وإدراك أن استمرار الانقسام لن يأتي إلا بالضرر على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، كما أكد أيضاً أن الضمان لنجاح هذه الخطوات يكون بمشاركة كل القوى السياسية والمجتمعية الفلسطينية.