أبوشنب يدين القرار الإسرائيلي ويدعو حماس إلى وقف ملاحقة كوادر فتح بالقطاع
نشر بتاريخ: 19/09/2007 ( آخر تحديث: 19/09/2007 الساعة: 22:33 )
غزة -معا- أدان د. حازم أبو شنب القيادي بحركة فتح في قطاع غزة قرار الحكومة الإسرائيلية الداعي إلى اعتبار قطاع غزة كياناً معادياً، معتبراً القرار بمثابة إعلان حرب أحادي الجانب ضد الشعب الفلسطيني في القطاع.
وحذر أبوشنب في بيان وصل "معا" نسخة منه من ضربات جوية وبرية وبحرية إسرائيلية تكون الأعنف منذ بداية العدوان الإسرائيلي على فلسطين .
ونبه القيادي الفلسطيني إلى أن خطورة القرار الإسرائيلي تكمن في مشابهة إسرائيلية لوضعية قطاع غزة لوضعية العراق وأفغانستان من وجهة النظر الأمريكية والدولية. مبيناً " هذا يعني ضربات عنيفة دون انتظار لمسوغات تبرير أمام المؤسسات الدولية وهو ما يفتح الباب على مصراعيه أمام خيارات دولة الاحتلال لاستخدام مختلف أنواع الأسلحة ضد قطاع غزة بمبرر سيطرة حماس على السلطة في قطاع غزة".
وأوضح أبوشنب إن الأفضل هو أن تتحمل كل الأطراف مسؤولياتها أمام الخطر المحدق وخاصة قيادات الفصائل وبالذات القيادة السياسية لحركة حماس التي يجب وأن تعمل على درء الخطر بإنهاء مبررات المجتمع الدولي بمحاربة قطاع غزة باعتباره تحت سيطرة حماس.
وقال القيادي الفتحاوي " نبهنا وباستمرار إلى ضرورة أن تعود حماس عن تبعات الإنقلاب وتسلم السلطة الفلسطينية المسؤولية من جديد وإلا فإن باب اللوم مفتوح لتحميل حماس مسؤولية نتائج العدوان الإسرائيلي من قطع الكهرباء والوقود وضرب مباني مؤسسات الشعب الفلسطيني".
وفي نفس الوقت دعا أبوشنب إلى وقف ملاحقة واعتقال أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة كوادر حركة فتح في القطاع، قائلاً " أبناء الشعب الفلسطيني كلهم وكوادر حركة فتح هم من يتسابقون لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي على كل الأراضي الفلسطينية والآن رغم عدم وجود سلاح في أيدي مناضلي حركة فتح فإننا جميعاً سنواجه الاحتلال بصدورنا العارية وإرادتنا القوية ".
وحذر أبوشنب في بيان وصل "معا" نسخة منه من ضربات جوية وبرية وبحرية إسرائيلية تكون الأعنف منذ بداية العدوان الإسرائيلي على فلسطين .
ونبه القيادي الفلسطيني إلى أن خطورة القرار الإسرائيلي تكمن في مشابهة إسرائيلية لوضعية قطاع غزة لوضعية العراق وأفغانستان من وجهة النظر الأمريكية والدولية. مبيناً " هذا يعني ضربات عنيفة دون انتظار لمسوغات تبرير أمام المؤسسات الدولية وهو ما يفتح الباب على مصراعيه أمام خيارات دولة الاحتلال لاستخدام مختلف أنواع الأسلحة ضد قطاع غزة بمبرر سيطرة حماس على السلطة في قطاع غزة".
وأوضح أبوشنب إن الأفضل هو أن تتحمل كل الأطراف مسؤولياتها أمام الخطر المحدق وخاصة قيادات الفصائل وبالذات القيادة السياسية لحركة حماس التي يجب وأن تعمل على درء الخطر بإنهاء مبررات المجتمع الدولي بمحاربة قطاع غزة باعتباره تحت سيطرة حماس.
وقال القيادي الفتحاوي " نبهنا وباستمرار إلى ضرورة أن تعود حماس عن تبعات الإنقلاب وتسلم السلطة الفلسطينية المسؤولية من جديد وإلا فإن باب اللوم مفتوح لتحميل حماس مسؤولية نتائج العدوان الإسرائيلي من قطع الكهرباء والوقود وضرب مباني مؤسسات الشعب الفلسطيني".
وفي نفس الوقت دعا أبوشنب إلى وقف ملاحقة واعتقال أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة كوادر حركة فتح في القطاع، قائلاً " أبناء الشعب الفلسطيني كلهم وكوادر حركة فتح هم من يتسابقون لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي على كل الأراضي الفلسطينية والآن رغم عدم وجود سلاح في أيدي مناضلي حركة فتح فإننا جميعاً سنواجه الاحتلال بصدورنا العارية وإرادتنا القوية ".