|
تلويحة ُ حبّ ٍ للجزائر
نشر بتاريخ: 29/06/2015 ( آخر تحديث: 29/06/2015 الساعة: 11:13 )
الكاتب: سليم النفار
خُذنيْ اليها يا فضاءُ
والى هواءٍ... في مسالكها , على الأوراسِ , أو في لحن أُغنيةٍ تُضاءُ خُذني ْ اليها ... هاهنا يا صاحبيْ : شوق ٌ بقلب ٍ , لا يُنازعهُ انقضاءُ خُذنيْ... الى وهران َ, ينتسبُ الإباءُ فأنا مُتيَّمُها ... الذي ما انفكَّ عشقا ً يا أرض أحلام ٍ , لها في الحلم عيدُ لا ... لم تطأ قدمايَ "بُوَّان َ" لكنّهُ : من سحركِ العالي , هنا سحرٌ يزيد ُ لو شافهُ متنبّنا ما قال َ أشياءً تحيد ُ يا أمتي : وعقودُ اظلام ٍ بنا ... على وجع ٍ تسودُ من يُعطِنا أملا ً يُضيءُ من يُعطِنا عزّا ً , يُجانبنا المهانة َ اذ ْ نامتْ عهود ُ يا بن مهيدي : يا وهج أمنية ٍ , وأغنية ٍ على الأزمان تمنحها الجديدْ يا شعلة َالمجد العتيدْ في غرفة التعذيب ِ , في الميدان ِ , في وعر المسالك ْ أعطيت َ للأيام عطرا ً , لا تُضاهيه ِ العطور ُ وجزائرُ الأحرار , في ألق ٍ تفورُ لا ... لن تساوم َ ورصاص ُ ثوار ٍ , هنا في كل ِّ ناحية ٍ يثورُ أعطيتم ْ الغازي دروسا ً ستظلّ ُ في التاريخ شامتنا , على الأيام ... تحفظها الصدور ُ يا بن مهيدي : أوجاعنا كبُرتْ , وحال ُ الأرض ِ في كرب ٍ يدورُ في كلِّ عاصمة ٍ : لنا وجع ٌ ... وأحلام ٌ تمورُ والصمت ُ سيدنا على حال ٍ , تضيق ُ به ِ القبورُ لكننا : سنظل ُ نسعى نحو أمجاد ٍ , بكم ْ... لا , لا تغورُ يا بن مهيدي : أحلامنا أعلى بكم ْ مهما استطال الهمّ ُ , واستشرى البلاءْ لن يفلت َ الضوء ُ , الذي فينا... غدا ً سيجيء ُ من رحم السماء ْ فلنا خيول ٌ ... ها هنا فرسانها جيش ُ الإباءْ شعب ُ الجزائر ... لو تناديْ : كلّه ُ الشهداء ْ |