المفتي العام يدين قرار سلطات الاحتلال باعتبار قطاع غزة كيانا معادياً
نشر بتاريخ: 20/09/2007 ( آخر تحديث: 20/09/2007 الساعة: 10:11 )
القدس- معا- أدان الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية - خطيب المسجد الاقصى المبارك- رئيس مجلس الفتوى الاعلى بشدة قرار سلطات الاحتلال الاسرئيلي اعتبار قطاع غزة كيانا معاديا, محذراً من النوايا المبيته لهذا القرار وحمل سلطات الاحتلال كافة النتائج المترتبة على هذا القرار الخطير.
وبين المفتي في بيان وصل "معا" نسخة عنه أنه لا فرق بين الاراضي الفلسطينية وأن سلطات الاحتلال تستغل الوضع الفلسطيني الداخلي للقيام باعتداءات تتنافى مع القوانين والاعراف الدولية.
من جهة ثانية أدان المفتي الهجمة التي تقوم بها سلطات الاحتلال على مخيم عين بيت الماء في مدينة نابلس ومنعها للطواقم الطبية من تقديم المساعدات للجرحى والمرضى, معتبراً ذلك خرقاً واضحاً للقوانين الدولية والشرائع السماوية.
كما استهجن قرار سلطات الاحتلال باغلاق الحرم الابراهيمي امام المصلين المسلمين, مضيفا أن سلطات الاحتلال تعمل على إغلاق الحرم الابراهيمي أمام المسلمين تحت ذرائع وحجج واهية في الوقت الذي تسمح للمستوطنين باستباحته.
وناشد المفتي المواطنين برص الصفوف والوحدة لمواجهة هذه الهجمة ضد الاراضي الفلسطينية والمقدسات، داعيا إلى شد الرحال الى المسجد الاقصى المبارك لاعماره والصلاة فيه مهما كانت الظروف وحث كل من لم يستطع الوصول إلى المسجد أن يصلي في المكان الذي وصل إليه.
وثمن الدعم الذي يقدمه الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمدينة القدس خاصة والقطاع عامة.
وبين المفتي في بيان وصل "معا" نسخة عنه أنه لا فرق بين الاراضي الفلسطينية وأن سلطات الاحتلال تستغل الوضع الفلسطيني الداخلي للقيام باعتداءات تتنافى مع القوانين والاعراف الدولية.
من جهة ثانية أدان المفتي الهجمة التي تقوم بها سلطات الاحتلال على مخيم عين بيت الماء في مدينة نابلس ومنعها للطواقم الطبية من تقديم المساعدات للجرحى والمرضى, معتبراً ذلك خرقاً واضحاً للقوانين الدولية والشرائع السماوية.
كما استهجن قرار سلطات الاحتلال باغلاق الحرم الابراهيمي امام المصلين المسلمين, مضيفا أن سلطات الاحتلال تعمل على إغلاق الحرم الابراهيمي أمام المسلمين تحت ذرائع وحجج واهية في الوقت الذي تسمح للمستوطنين باستباحته.
وناشد المفتي المواطنين برص الصفوف والوحدة لمواجهة هذه الهجمة ضد الاراضي الفلسطينية والمقدسات، داعيا إلى شد الرحال الى المسجد الاقصى المبارك لاعماره والصلاة فيه مهما كانت الظروف وحث كل من لم يستطع الوصول إلى المسجد أن يصلي في المكان الذي وصل إليه.
وثمن الدعم الذي يقدمه الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمدينة القدس خاصة والقطاع عامة.