نشر بتاريخ: 01/07/2015 ( آخر تحديث: 01/07/2015 الساعة: 15:07 )
بيت لحم - معا - قال رئيس جهاز "الشاباك" الاسرائيلي يورم كوهن بأن حماس تمر في محنة استراتيجية وسيادتها على قطاع غزة تتآكل ، ومع ذلك فهي لا تزال المسيطرة على قطاع غزة .
جاءت أقول رئيس "الشاباك" في اجتماع لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الاسرائيلي أمس وفقا لما نشره موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الاربعاء ، حيث عرض أمام اللجنة عددا من القضايا في مناطق مختلفة ومن ضمنها قطاع غزة، مشيرا الى أن هذا التآكل والتراجع في سيادة حماس على القطاع تجلى في عملية اعادة اعمار قطاع غزة بعد العدوان الأخير ، بسبب عدم وصول الأموال التي استعد المانحين بصرفها لم تصل في الواقع الى القطاع ، ويعود ذلك جزئيا الى النزاع بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس وعدم السماح للسلطة بالسيطرة على معابر قطاع غزة ، كل ذلك قوض ارادة الدول المانحة لاستثمار الأموال في الاعمار خوفا على ضياعها .
وأضاف كوهين مع ذلك فأن حماس لازالت تسيطر على القطاع بالرغم من هذا التآكل في سيادتها، ويعود ذلك اما بسبب خوف المواطنين من حماس أو بسبب عدم وجود تنظيم أخر بديل لحماس، وردا على سؤال هل يوجد جولة مواجهة جديدة مع حماس ؟ قال كوهين بأن حماس تسارع في تأهيل قواتها العسكرية بما فيها تأهيل الانفاق وتبذل جهودا لانتاج مزيد من الصواريخ ، مع ذلك ليس لدى حماس حاليا استعداد للعمل ضد اسرائيل ، على الرغم بان لديها القدرة لفتح مواجهة كبيرة مع اسرائيل .
وتطرق كوهين للوضع في الضفة الغربية، مشيرا الى ارتفاع في العمليات "الارهابية" ضد اسرائيل في عام 2014 ، حيث سجل ارتفاع بنسبة 50% عن عام 2012 في العمليات بشكل عام ، فقد ارتفع عدد العمليات من 683 في عام 2012 الى 1834عملية في عام 2014 ، وقد تكثفت هذه العمليات خلال العدوان الأخير على قطاع غزة ، والحديث يدور عن مواجهات وعمليات القاء حجارة أو تنفيذ عمليات من قبل عناصر منفردين وخلايا منظمة ، وتوجت هذه العمليات بسلسلة خلال الفترة الاخيرة والتي كان أخرها عملية اطلاق النار شمال رام الله .