جبهة النضال الشعبي في طولكرم تحذر من مغبة فشل مؤتمر الخريف المرتقب
نشر بتاريخ: 20/09/2007 ( آخر تحديث: 20/09/2007 الساعة: 12:10 )
طولكرم- معا- عقدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اجتماعاً موسعاً لكوادرها في منطقة الشعراوية وذلك في نزلة عيسى شمال محافظة طولكرم بحضور محمد علوش سكرتير الجبهة في المحافظة.
وتم خلال الاجتماع بحث العديد من القضايا السياسية والتنظيمية والنقابية وتلك المتعلقة بالأوضاع الداخلية للجبهة وتوقف المجتمعون أمام مجمل الأوضاع ممارسات الاحتلال العدوانية المتواصلة في الضفة والقطاع وبحق الأرض والمقدسات والممتلكات.
ودعت الجبهة للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى ينال كامل حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وحذر المجتمعون من مغبة فشل مؤتمر الخريف المرتقب وخطورة ذلك الفشل, مؤكدين بأن ما يقوم به الاحتلال يومياً على الأرض من أجل فرض الوقائع الجديدة وفرض الإملاءات والشروط المجحفة والإمعان في سياسة نهب الأرض والاستيطان والجدار والحواجز والاغتيالات والاعتقالات في كافة المحافظات, مؤكدةً بأن هذا هو النهج الحقيقي والذي يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الذي لا يريد سلاماً متوازناً في المنطقة.
ودعت الجبهة للتأكيد على مرجعية هذا المؤتمر وضرورة ارتكازه إلى مبادرة السلام العربية وإلى الشرعية الدولية ومظلتها الأمم المتحدة بعيداً عن سياسات الإدارة الأمريكية المنحازة لدولة الاحتلال, مشددة على ضرورة مشاركة كافة الأطراف ذات العلاقة وبالأخص سوريا ولبنان.
ومن جهة أخرى توقف المجتمعون أمام الانقلاب العسكري لحركة حماس وإجراءاتها المتواصلة في قطاع غزة وتداعيات ذلك على مجمل الوضع الفلسطيني حيث أدانوا هذه الحالة الانقلابية وطالبوا حركة حماس بالتراجع عنها والالتفاف حول الشرعية الوطنية ممثلةً بمنظمة التحرير الفلسطينية من أجل ضمان الوصول نحو حوار وطني جاد وشامل يعيد الاعتبار لجوهر قضية الشعب الفلسطيني والصراع مع الاحتلال.
وندد المجتمعون بالقرار العدواني الذي يعتبر قطاع غزة إقليماً معادياً, مطالبين الجهات المعنية لمتابعة وفضح هذا القرار.
وتم خلال الاجتماع بحث العديد من القضايا السياسية والتنظيمية والنقابية وتلك المتعلقة بالأوضاع الداخلية للجبهة وتوقف المجتمعون أمام مجمل الأوضاع ممارسات الاحتلال العدوانية المتواصلة في الضفة والقطاع وبحق الأرض والمقدسات والممتلكات.
ودعت الجبهة للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى ينال كامل حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وحذر المجتمعون من مغبة فشل مؤتمر الخريف المرتقب وخطورة ذلك الفشل, مؤكدين بأن ما يقوم به الاحتلال يومياً على الأرض من أجل فرض الوقائع الجديدة وفرض الإملاءات والشروط المجحفة والإمعان في سياسة نهب الأرض والاستيطان والجدار والحواجز والاغتيالات والاعتقالات في كافة المحافظات, مؤكدةً بأن هذا هو النهج الحقيقي والذي يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الذي لا يريد سلاماً متوازناً في المنطقة.
ودعت الجبهة للتأكيد على مرجعية هذا المؤتمر وضرورة ارتكازه إلى مبادرة السلام العربية وإلى الشرعية الدولية ومظلتها الأمم المتحدة بعيداً عن سياسات الإدارة الأمريكية المنحازة لدولة الاحتلال, مشددة على ضرورة مشاركة كافة الأطراف ذات العلاقة وبالأخص سوريا ولبنان.
ومن جهة أخرى توقف المجتمعون أمام الانقلاب العسكري لحركة حماس وإجراءاتها المتواصلة في قطاع غزة وتداعيات ذلك على مجمل الوضع الفلسطيني حيث أدانوا هذه الحالة الانقلابية وطالبوا حركة حماس بالتراجع عنها والالتفاف حول الشرعية الوطنية ممثلةً بمنظمة التحرير الفلسطينية من أجل ضمان الوصول نحو حوار وطني جاد وشامل يعيد الاعتبار لجوهر قضية الشعب الفلسطيني والصراع مع الاحتلال.
وندد المجتمعون بالقرار العدواني الذي يعتبر قطاع غزة إقليماً معادياً, مطالبين الجهات المعنية لمتابعة وفضح هذا القرار.