وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

11 اصابة خلال قمع الاحتلال لمظاهرة أمام مستوطنة "آدم"

نشر بتاريخ: 02/07/2015 ( آخر تحديث: 02/07/2015 الساعة: 20:04 )
11 اصابة خلال قمع الاحتلال لمظاهرة أمام مستوطنة "آدم"
رام الله - معا- أصيب 11 شابا بينهم متضامنة أجنبية وصحفيان فلسطينيان، اثر قمع قوات الاحتلال لمسيرة سلمية أقامها نشطاء المقاومة الذين أغلقوا الطريق المؤدي إلى مستوطنة آدم، المقامة على أراضي قرية جبع شرق القدس، والتي خرج منها قتلة الشهيد الطفل محمد أبو خضير في الذكرى السنوية الأولى، لإعدامه حرقاً.

ونجح نشطاء المقاومة الشعبية في الوصول إلى المفرق فجأة، وأغلقوه أمام حركة المستوطنين، قبل أن يهاجم جنود الاحتلال المشاركين السلميين، ويصيب متضامنة أجنبية بغاز الفلفل الحارق، كما اعتدى جنود الاحتلال على طاقم فضائية رؤيا الأردنية بغاز الفلفل ما أدى إلى إصابة مديرة المكتب في فلسطين نبال فرسخ، ونائب المدير محمد أبو شوشة بغاز الفلفل، بالإضافة لإصابة شاب بجراح.

وهاجم جنود الاحتلال المشاركين في الاعتصام السلمي بعنف غير مبرر، فدفعوهم واعتدوا عليهم بالضرب بالعصي وبالبنادق، وبالدفع، قبل أن يتحول الاعتصام السلمي إلى مواجهات مع قوات الاحتلال التي هاجمت المواطنين بضراوة.

ورفع المشاركون في الاعتصام صور الشهيد الطفل أبو خضير، وشددوا على رفض الاستيطان، وضرورة محاكمة القتلة على فعلتهم النكراء، بخطف وتعذيب وحرق الطفل محمد أبو خضير.

وفي هذا الصدد، قال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان عبد الله أبو رحمة، إن نشطاء المقاومة الشعبية قرروا أن يتوجهوا إلى مستوطنة آدم والتي خرج منها قتلة الطفل المقدسي محمد أبو خضير وهي مستوطنة آدم، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده، للتأكيد على أن الشعب الفلسطيني لن يغفر ولن يسامح لاغتيال الطفولة الفلسطينية وللتأكيد على رفض الاستيطان.

وأضاف أبو رحمة: جئنا اليوم هنا إلى مستوطنة آدم لنعبر عن رفضنا لوجود هذه المستوطنات التي تخرج المجرمين والقتلة، والذين يقتلون أطفال فلسطين، دون أن يتعرضوا للعقاب والحساب على هذه الجرائم.

وأكد أبو رحمة أن الاعتصام السلمي جاء ليؤكد على رفض الاستيطان، وللتأكيد على ضرورة محاكمة القتلة الذين يتذرع الاحتلال بأنهم مجانين، أو أنهم أطفال، مشدداً على أنهم مجرمين ويجب محاكمتهم وأن الاستيطان والمستوطنين يجب أن يرحلوا.