توزيع 1200 شجرة مثمرة على مزارعي دير ابو مشعل
نشر بتاريخ: 02/07/2015 ( آخر تحديث: 02/07/2015 الساعة: 19:24 )
رام الله - معا - قامت الجمعية العربية لحماية الطبيعة بالتعاون مع اللجنة الزراعية في قرية دير أبو مشعل غرب رام الله، اليوم، بتوزيع ١٢٠٠ شجرة مثمرة على مزارعي القرية، استمراراً لحملة زراعة المليون الثالث من الأشجار في فلسطين تصدياً لممارسات الاحتلال تجاه الأرض الفلسطينية والمزارعين الفلسطينيين.
وتم ذلك بعد أن قام المزارعون بتحديد احتياجاتهم من الأشجار ونوعيتها وأعدادها، لما له دور في مساندتهم في الحصول على حقهم في الغذاء ويمكنهم مي السيطرة على مصادر غذائهم، حيث يتقاطع ذلك مع أهداف ورؤية الجمعية العربية لحماية الطبيعة.
يذكر أن ما قامت به الجمعية العربية في قرية دير أبو مشعل هو استمرار لنهجها المتمثل في دعم وتعزيز صمود المزارعين الفلسطينيين، وتعزيز قدرتهم على امتلاك مصادر غذائهم ، حيث استفادت من الحملة ما يزيد عن 150 عائلة من القرية وتم زراعة غالبيتها في المنطقة الغربية من القرية التي يحيطها شارع التفافي، أقامه الاحتلال بهدف الإستيلاء على الأراضي وتهجير المزارعين منها بسبب المضايقات.
وتم استصلاح ما يزيد عن 20 دونم بالمنطقة وزراعتها بالأشجار المثمرة التي بدورها ستدفع المزارعين إلى الإهتمام بأرضهم كونها ستصبح سلة غذائية لهم ولعائلاتهم وهذا ما سيعمل بدوره على حماية الأرض من الإستيلاء والمصادرة.
وثمن صلاح زهران أحد أعضاء اللجنة الزراعية في القرية الدور الذي تتولاه الجمعية العربية لحماية الطبيعة في دعم المزراعين في فلسطين وأكد أهميته.
وتم ذلك بعد أن قام المزارعون بتحديد احتياجاتهم من الأشجار ونوعيتها وأعدادها، لما له دور في مساندتهم في الحصول على حقهم في الغذاء ويمكنهم مي السيطرة على مصادر غذائهم، حيث يتقاطع ذلك مع أهداف ورؤية الجمعية العربية لحماية الطبيعة.
يذكر أن ما قامت به الجمعية العربية في قرية دير أبو مشعل هو استمرار لنهجها المتمثل في دعم وتعزيز صمود المزارعين الفلسطينيين، وتعزيز قدرتهم على امتلاك مصادر غذائهم ، حيث استفادت من الحملة ما يزيد عن 150 عائلة من القرية وتم زراعة غالبيتها في المنطقة الغربية من القرية التي يحيطها شارع التفافي، أقامه الاحتلال بهدف الإستيلاء على الأراضي وتهجير المزارعين منها بسبب المضايقات.
وتم استصلاح ما يزيد عن 20 دونم بالمنطقة وزراعتها بالأشجار المثمرة التي بدورها ستدفع المزارعين إلى الإهتمام بأرضهم كونها ستصبح سلة غذائية لهم ولعائلاتهم وهذا ما سيعمل بدوره على حماية الأرض من الإستيلاء والمصادرة.
وثمن صلاح زهران أحد أعضاء اللجنة الزراعية في القرية الدور الذي تتولاه الجمعية العربية لحماية الطبيعة في دعم المزراعين في فلسطين وأكد أهميته.