وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الرئيس عباس يعلن عقد المؤتمر الدولي في منتصف تشرين الثاني.. ويطالب بازالة الغموض لضمان مشاركة عربية

نشر بتاريخ: 20/09/2007 ( آخر تحديث: 20/09/2007 الساعة: 13:55 )
بيت لحم- معا- اكد الرئيس محمود عباس الخميس اثر مباحثات مع وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في رام الله اليوم الخميس ان الاجتماع الدولي حول الشرق الاوسط الذي دعت اليه واشنطن سيعقد منتصف تشرين الثاني/نوفمبر.

ودعا الرئيس الدول الداعمة للمؤتمر الدولي بازالة الغموض حول تفاصيله, قائلا: "الوضع غامض بالنسبة للدول العربية وبالنسبة للمؤتمر لا بد من توضيح كثير من القضايا من الداعين له, وعندما تتوفر اعتقد أن الدول العربية ستحضر هذا المؤتمر".

واعتبر ان هذا الاجتماع يجب ان "يكون بداية جديدة لمفاوضات تقود الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي لارضنا والاراضي العربية الذي بدأ عام 1967 طبقا للشرعية الدولية وخطة خارطة الطريق ورؤية الرئيس جورج بوش والمبادرة العربية للسلام والاتفاقات الموقعة".

وأعرب أبو مازن عند استعداد الفلسطينيين الفوري لبدء اجتماع الفرق الفلسطينية الاسرائيلية لضمان فرص نجاح المؤتمر الدولي, خاصة وأن الوقت قصير جدا.

وطالب اسرائيل بالوقف الفوري لكافة النشاطات الاستيطانية وبناء الجدار وانهاء الحصار, محذراً من آثار العقويات التي تنوي اسرائيل فرضها على قطاع غزة, وقال:"إنها اجراءات تقوض جهود حكومتنا في نشر الامن وتعزيز النظام".

ووصف الرئيس عباس تصريحات القادة الاسرائيليين التي جاءت خلال جلسة المجلس الوزاري المصغر لبحث فرض عقوبات على قطاع غزة, بانها "ذات مغزى سياسي خطير", مشدداً على استمرار الدعم للمواطنين في قطاع غزة بكافة احتياجاتهم.

وقال: "الشعب الفلسطيين واحد موحد, ويجب أن تبقى النظرة والتعامل معه على هذا الاساس بصرف النظر عن الصعوبات التي خلقها الانقلاب, نظرتنا لجميع الاعتداءات واحدة وموقفنا لن يتغير".

وأعلن الرئيس أنه سيلتقي بالرئيس الامريكي جورج بوش في نيويورك خلال اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة لمواصلة التحضيرات لمؤتمر السلام.

من جانبها اعربت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس عن ارتياحها لتقدم العمل المشترك بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي استعداداً للقاء الدولي الذي دعا اليه بوش في الخريف القادم, مشددة على دعم بلادها لجهود الرئيس عباس واولمرت في هذا الاطار.

وأكدت رايس على ضرورة أن يفضي المؤتمر الدولي الى نتائج تقود لاقامة دولة فلسطينية, مضيفة أنها ستعمل مع الرئيس عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت على وضع أسس تجعل من المؤتمر مؤتمراً ناجحاً يفضي الى نتائج حقيقية.

وقالت لعباس "اتوقع ان اراك بشكل متكرر قبل الذهاب للمؤتمر.

وقدم الرئيس محمود عباس ووزيرة الخارجية الامريكية تعازيهما بوفاة النائب اللبناني أنطوان غانم, متمنين ان يسود الامن والاستقرار ربوع لبنان.