برنامج غزة للصحة النفسية يحذر من قرار اعتبار قطاع غزة كيانا معاديا
نشر بتاريخ: 20/09/2007 ( آخر تحديث: 20/09/2007 الساعة: 13:57 )
غزة- معا- حذر برنامج غزة للصحة النفسية من قرار المجلس الأمني المصغر في حكومة الإحتلال الإسرائيلي أمس باعتبار قطاع غزة كيان معاد وإقرار خطة تهدف إلى معاقبة السكان المدنيين في قطاع غزة بشكل جماعي.
وقال البرنامج انه حسب ما توفر من معلومات فإن الخطة الإسرائيلية تهدف إلى التقليل وبشكل كبير من تزويد قطاع غزة بالكهرباء والوقود للحد الأدنى بشكل لا يكاد يكفي احتياجات مؤسسات الخدمة العامة، وكذلك وضع قيود أكبر على حركة البضائع والأفراد عبر المعابر التي تسيطر عليها إسرائيل وكذلك فرض قيود على حركة الأموال التي تدخل إلى قطاع غزة عبر البنوك.
واعتبر البرنامج القرار الاسرائيلي هذا غير قانوني وغير أخلاقي ويتعارض مع بنود القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان ومع التزامات إسرائيل كدولة احتلال، وهو مقدمة من قبل حكومة الإحتلال لتضييق الخناق على المدنيين الفلسطينيين كأحد أشكال العقاب الجماعي الذي سيتضرر بالدرجة الأولى منه أكثر من مليون ونصف المليون من الأطفال والشيوخ والنساء والمرضى والطلاب والعاطلين عن العمل وسيزيد من معاناتهم بشكل كبير.
وكما حذر من النتائج الخطيرة المترتبة على هذا القرار وتطبيق خطة الحكومة الإسرائيلية التي تم الإعلان عنها، مؤكدا أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ستتدهور بشكل كبير جراء هذا القرار وستؤدي إلى كارثة إنسانية حقيقية.
ودعا المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف تنفيذ خطتها بخنق قطاع غزة، لأن ذلك سيفاقم من المعاناة الإنسانية وسيؤدي إلى المزيد من التدهور الأمني والسياسي في المنطقة والعالم.
وقال البرنامج انه حسب ما توفر من معلومات فإن الخطة الإسرائيلية تهدف إلى التقليل وبشكل كبير من تزويد قطاع غزة بالكهرباء والوقود للحد الأدنى بشكل لا يكاد يكفي احتياجات مؤسسات الخدمة العامة، وكذلك وضع قيود أكبر على حركة البضائع والأفراد عبر المعابر التي تسيطر عليها إسرائيل وكذلك فرض قيود على حركة الأموال التي تدخل إلى قطاع غزة عبر البنوك.
واعتبر البرنامج القرار الاسرائيلي هذا غير قانوني وغير أخلاقي ويتعارض مع بنود القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان ومع التزامات إسرائيل كدولة احتلال، وهو مقدمة من قبل حكومة الإحتلال لتضييق الخناق على المدنيين الفلسطينيين كأحد أشكال العقاب الجماعي الذي سيتضرر بالدرجة الأولى منه أكثر من مليون ونصف المليون من الأطفال والشيوخ والنساء والمرضى والطلاب والعاطلين عن العمل وسيزيد من معاناتهم بشكل كبير.
وكما حذر من النتائج الخطيرة المترتبة على هذا القرار وتطبيق خطة الحكومة الإسرائيلية التي تم الإعلان عنها، مؤكدا أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ستتدهور بشكل كبير جراء هذا القرار وستؤدي إلى كارثة إنسانية حقيقية.
ودعا المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف تنفيذ خطتها بخنق قطاع غزة، لأن ذلك سيفاقم من المعاناة الإنسانية وسيؤدي إلى المزيد من التدهور الأمني والسياسي في المنطقة والعالم.