|
تشييع جثمان الناشطة والقيادية نهاية محمد
نشر بتاريخ: 04/07/2015 ( آخر تحديث: 04/07/2015 الساعة: 22:06 )
رام الله- معا- شيعت جماهير غفيرة في مدينتي رام الله والبيرة جثمان الناشطة النسوية البارزة نهاية محمد، إحدى مؤسسات الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ونائبة رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وذلك في جنازة رسمية وشعبية مهيبة انطلقت من أمام مجمع فلسطين الطبي في رام الله إلى مسجد جمال عبد الناصر ومنه إلى مثواها الأخير في مقبرة البيرة الجديدة.
وشارك في مراسم التشييع حشد من القيادات الوطنية والرسمية يتقدمهم ممثل الرئيس محمود عباس، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح سلطان أبو العينين، وقيس عبد الكريم ( أبو ليلى) نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية، و انتصار الوزير رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والدكتورة ليلى غنام محافظ محافظة رام الله والبيرة، بالإضافة لعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمناء العامين للفصائل، والوزراء وأعضاء المجلس التشريعي، والأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة وقيادات الفصائل والنقابات العمالية والمهنية وجمع كبير من المواطنين. وألقى كل من سلطان أبو العينين وانتصار الوزير، وصالح رأفت الأمين العام لحزب فدا وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وقيس عبد الكريم، وندى طوير كلمات استعرض فيها المتحدثون جوانب من حياة الفقيدة التي أمضت نحو خمسة عقود في العمل الوطني والنسوي والاجتماعي وشاركت في جميع معارك الثورة الفلسطينية في مختلف الساحات، مشيرين إلى أنها جمعت في شخصها صفات التفاني في خدمة شعبها إلى جانب الوعي والمثابرة، والروح الوحدوية الوطنية إلى صفاتها الإنسانية النبيلة. وكان كل من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية قد نعيا الفقيدة حيث اشار بيان الجبهة إلى أن الراحلة من مواليد طبريا في العام 1948، وشاركت في تأسيس الجبهة الديمقراطية عام 1969، كما عملت في ساحات لبنان وسوريا والأردن قبل عودتها لأرض الوطن في التسعينات، كما شغلت عضوية اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية منذ العام 1973، وعضوا في الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ثم نائبة الرئيس لعدة دورات، وكانت رئيسة مجلس إدارة جمعية النجدة لتنمية المرأة، وهي زوجة المناضل النقابي محمود خليفة ولهما ثلاثة أبناء. |