أبو سمهدانة يدعو إلى رفع مستوى التنسيق مع الانروا تحسباً لأي عدوان إسرائيلي
نشر بتاريخ: 20/09/2007 ( آخر تحديث: 20/09/2007 الساعة: 16:12 )
غزة - معا- أكد الدكتور عبد الله أبو سمهدانة محافظ المنطقة الوسطى ان الأوضاع في قطاع غزة باتت في غاية الصعوبة بفعل الحصار والإغلاق المفروض عليه والتي باتت تنذر بوقع كارثة لا تقتصر على ناحية دون أخرى.
وطالب أبو سمهدانة خلال استقباله في مكتبة بمدينة دير البلح مدير الطوارىء في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الانروا باختيار باييف المجتمع الدولي بالتدخل الفوري للتخفيف من معاناة المواطن الفلسطيني الذي يعيش ظروفاً اقتصادية ومعيشية لا يقوى على تحملها.
واطلع أبو سمهدانة باييف على الأوضاع المأساوية التي يعيشها قطاع غزة بفعل تردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة والاغلاقات وتوقف مشاريع البنية التحتية, واصفاً الأوضاع في غزة بالبائسة .
وأشار أبو سمهدانة ان الاجتماع مع باييف جاء بهدف التحضير لظروف الطوارئ القادمة في ظل التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان واسع على القطاع, وطالب المحافظ الانروا بضرورة توفير ملاجىء وخيام وطعام وتوفير الوقود والكهرباء.
كما دعا إلى تشغيل أبار المياه في حال أقدمت حكومة الاحتلال على قطع الكهرباء وفتح عيادات الوكالة على مدار الساعة وتوفير نقاط للإسعاف الأولي خصوصاً في المناطق المتوقع استهدافها من قبل قوات الاحتلال.
كما شدد أبو سمهدانة على ضرورة استمرار ورفع مستوى التنسيق مع الوكالة في حال وجود مشاكل انية حتى في اثناء الطوارىء .
من جهته أعرب باييف عن قلقه من التدهور المتواصل في قطاع غزة والذي ينذر بكارثة إنسانية فيه مؤكداً ان الانروا تبدل جهوداً مكثفة لإغاثة المواطنين الفلسطينيين وتقديم كافة الخدمات اللازمة قدر الإمكان.
وأشار باييف ان الانروا تبدل جهوداً جبارة على صعيد المجتمع الدولي للإدخال المساعدات للشعب الفلسطيني الذي يعيش حالة من العزلة التامة والانقطاع عن العالم الخارجي, ودعا باييف حكومة الاحتلال إلى وقف سياسة إغلاق المعابر والتي تنتهجها كعقاب جماعي للفلسطينيين .
هذا وحضر الاجتماع إلى جانب المحافظ نائب المستشار درويش شقورة فيما رافق باييف سامي الصالحي مدير عمليات الوكالة بالمنطقة الوسطى ومحمد أبو دنة مساعد مدير العمليات المساندة في الوكالة .
هذا واستكمل اللقاء مع الوفد في مكتب شقورة الذي ناقش مع باييف سبل التنسيق المشترك في حال وقوع أي إشكاليات أو اعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين خصوصاً المحافظة الوسطى التي تضم نسبة كبيرة جداً من اللاجئين واتفق الطرفان على مواصلة مثل هذه اللقاءات .
من ناحية أخرى ندد أبو سمهدانة بقرار حكومة الاحتلال اعتبار غزة كياناً معاد محملاً الاحتلال المسؤولية الناتجة عن مثل هذه القرار والذي رأي فيه أبو سمهدانة إعلان حرب على القطاع وفصله عن الضفة الغربية
وطالب أبو سمهدانة خلال استقباله في مكتبة بمدينة دير البلح مدير الطوارىء في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الانروا باختيار باييف المجتمع الدولي بالتدخل الفوري للتخفيف من معاناة المواطن الفلسطيني الذي يعيش ظروفاً اقتصادية ومعيشية لا يقوى على تحملها.
واطلع أبو سمهدانة باييف على الأوضاع المأساوية التي يعيشها قطاع غزة بفعل تردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة والاغلاقات وتوقف مشاريع البنية التحتية, واصفاً الأوضاع في غزة بالبائسة .
وأشار أبو سمهدانة ان الاجتماع مع باييف جاء بهدف التحضير لظروف الطوارئ القادمة في ظل التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان واسع على القطاع, وطالب المحافظ الانروا بضرورة توفير ملاجىء وخيام وطعام وتوفير الوقود والكهرباء.
كما دعا إلى تشغيل أبار المياه في حال أقدمت حكومة الاحتلال على قطع الكهرباء وفتح عيادات الوكالة على مدار الساعة وتوفير نقاط للإسعاف الأولي خصوصاً في المناطق المتوقع استهدافها من قبل قوات الاحتلال.
كما شدد أبو سمهدانة على ضرورة استمرار ورفع مستوى التنسيق مع الوكالة في حال وجود مشاكل انية حتى في اثناء الطوارىء .
من جهته أعرب باييف عن قلقه من التدهور المتواصل في قطاع غزة والذي ينذر بكارثة إنسانية فيه مؤكداً ان الانروا تبدل جهوداً مكثفة لإغاثة المواطنين الفلسطينيين وتقديم كافة الخدمات اللازمة قدر الإمكان.
وأشار باييف ان الانروا تبدل جهوداً جبارة على صعيد المجتمع الدولي للإدخال المساعدات للشعب الفلسطيني الذي يعيش حالة من العزلة التامة والانقطاع عن العالم الخارجي, ودعا باييف حكومة الاحتلال إلى وقف سياسة إغلاق المعابر والتي تنتهجها كعقاب جماعي للفلسطينيين .
هذا وحضر الاجتماع إلى جانب المحافظ نائب المستشار درويش شقورة فيما رافق باييف سامي الصالحي مدير عمليات الوكالة بالمنطقة الوسطى ومحمد أبو دنة مساعد مدير العمليات المساندة في الوكالة .
هذا واستكمل اللقاء مع الوفد في مكتب شقورة الذي ناقش مع باييف سبل التنسيق المشترك في حال وقوع أي إشكاليات أو اعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين خصوصاً المحافظة الوسطى التي تضم نسبة كبيرة جداً من اللاجئين واتفق الطرفان على مواصلة مثل هذه اللقاءات .
من ناحية أخرى ندد أبو سمهدانة بقرار حكومة الاحتلال اعتبار غزة كياناً معاد محملاً الاحتلال المسؤولية الناتجة عن مثل هذه القرار والذي رأي فيه أبو سمهدانة إعلان حرب على القطاع وفصله عن الضفة الغربية