المبادرة تدعو السلطة إلى ربط مشاركتها في اجتماع الخريف بثلاثة شروط اهمها إلغاء قرار اعتبار غزة كيانا معاديا
نشر بتاريخ: 20/09/2007 ( آخر تحديث: 20/09/2007 الساعة: 18:15 )
نابلس-سلفيت-معا- دعت المبادرة الوطنية الفلسطينية السلطة الوطنية الى ربط مشاركتها في اجتماع الخريف القادم بتنفيذ اسرائيل لثلاثة شروط اولها الغاء قرار حكومة الاحتلال العدواني ضد الشعب الفلسطيني والقاضي بفرض عقوبات جماعية على قطاع غزة واعتباره منطقة معادية.
وثانيا التجميد الشامل والكامل للانشطة الاستيطانية وتوسيع المستوطنات وبناء النقاط الاستيطانية بما في ذلك عمليات مصادرة الاراضي والاستيلاء عليها وثالثا التوقف الشامل عن عملية البناء في جدار الفصل العنصري الذي يدمر امكانية اقامة دولة فلسطينية حقيقية.
وقالت المبادرة في بيان لها ان اللقاءات التي تجري في ظل العمليات العدوانية الثلاثة ستستخدمها الدولة العبرية للتغطية على سياسة الامر الواقع ونظام البانتوستانات والفصل العنصري الذي تحاول تكريسه كبديل للدولة الفلسطينية الحقيقية ذات السيادة الكاملة.
واضافت المبادرة الوطنية ان الوقائع على الارض تؤكد مجددا ان الدولة العبرية غير جادة في تحقيق السلام وانها تسعى الى استبدال الحل الدائم القائم على انهاء احتلالها للاراضي الفلسطينية واقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 67 بحلول جزئية وانتقالية .
واشارت المبادرة الى انه من الغرابة ان يدور الحديث عن افاق للسلام والتحضير لاجتماع الخريف القادم بينما تعيث دولة الاحتلال فسادا في الاراضي الفلسطينية وتواصل جرائمها بشكل يومي في نابلس وجنين ورام الله وقطاع غزة من عمليات قتل وحصار وخنق وتجويع.
واكدت المبادرة ان كل ما جرى من احداث واستباحة من الاحتلال للشعب الفلسطيني يؤكد اهمية استعادة الوحدة الوطنية لصد الابتزاز الصهيوني الذي يستغل حالة الانقسام للبطش بشعبنا .
وثانيا التجميد الشامل والكامل للانشطة الاستيطانية وتوسيع المستوطنات وبناء النقاط الاستيطانية بما في ذلك عمليات مصادرة الاراضي والاستيلاء عليها وثالثا التوقف الشامل عن عملية البناء في جدار الفصل العنصري الذي يدمر امكانية اقامة دولة فلسطينية حقيقية.
وقالت المبادرة في بيان لها ان اللقاءات التي تجري في ظل العمليات العدوانية الثلاثة ستستخدمها الدولة العبرية للتغطية على سياسة الامر الواقع ونظام البانتوستانات والفصل العنصري الذي تحاول تكريسه كبديل للدولة الفلسطينية الحقيقية ذات السيادة الكاملة.
واضافت المبادرة الوطنية ان الوقائع على الارض تؤكد مجددا ان الدولة العبرية غير جادة في تحقيق السلام وانها تسعى الى استبدال الحل الدائم القائم على انهاء احتلالها للاراضي الفلسطينية واقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 67 بحلول جزئية وانتقالية .
واشارت المبادرة الى انه من الغرابة ان يدور الحديث عن افاق للسلام والتحضير لاجتماع الخريف القادم بينما تعيث دولة الاحتلال فسادا في الاراضي الفلسطينية وتواصل جرائمها بشكل يومي في نابلس وجنين ورام الله وقطاع غزة من عمليات قتل وحصار وخنق وتجويع.
واكدت المبادرة ان كل ما جرى من احداث واستباحة من الاحتلال للشعب الفلسطيني يؤكد اهمية استعادة الوحدة الوطنية لصد الابتزاز الصهيوني الذي يستغل حالة الانقسام للبطش بشعبنا .