"إعلام" يُطالب عدم إخراج مسرحية "الحرية" من سلة الفعاليات الثقافية
نشر بتاريخ: 09/07/2015 ( آخر تحديث: 09/07/2015 الساعة: 19:26 )
حيفا- معا - توجه مركز "إعلام" هذا الأسبوع إلى وزير التربية التعليم نفتالي بينت، مطالبا اياه عدم إخراج مسرحية "الحرية" من سلة الفعاليات الثقافية بناءً على طلب قدمه المتطرف شاي شماي غليك، والذي سبق وان عمل على إخراج مسرحية "الزمن الموازي" من السلة الثقافية.
وجاء في رسالة "إعلام" أن مسرحية "الحرية" والتي تتناول حياة المناضل محمد شريدي، الذي قاوم الانتداب البريطانيّ، تجسد واقعًا تم تدوينه في كتب التاريخ المختلفة، دون أي خلاف على الوقائع التي تدرس في الجامعات حاليًا.
وأوضح "إعلام" أن إخراج المسرحية من السلة الثقافية يعني مسًا سافرًا بحرية التعبير وحرية العمل وحق الجمهور في معرفة واقع فلسطيني 1948 ابان الانتداب البريطاني وما بعد ذلك.
ورجح "إعلام" أن الدوافع التي من المحتمل أن تحرك القرار هي دوافع سياسية ضيقة، خاصة وأن المسرحية تم المصادقة عليها عام 2008 من قبل اللجنة المختصة التابعة لوزارة الثقافة والتي تعمل على ادراج المسرحيات للطلاب.
وأوضح "إعلام" ان إخراج مسرحيات "الحرية" وقبلها "الزمن الموازي" من سلة الفعاليات الثقافية، ما هو إلا محاولة رسم حدود جديدة للخطاب المسرحي بشكل يتوافق مع رؤية المؤسسة الإسرائيلية، وبشكل يتجاهل كون العمل المسرحيّ فعل عميق يبحث في النفس البشريّة، ولا يتوانى عن الخوض في السياسة والمجتمع والقيم والأخلاق، وبدون سياسة ونقد وصدام فكريّ يتحوّل إلى مجرّد ترفيه لا يحمل أيّ قيم فكريّة أو تغييريّة أو طلائعيّة.
وجاء في رسالة "إعلام" أن مسرحية "الحرية" والتي تتناول حياة المناضل محمد شريدي، الذي قاوم الانتداب البريطانيّ، تجسد واقعًا تم تدوينه في كتب التاريخ المختلفة، دون أي خلاف على الوقائع التي تدرس في الجامعات حاليًا.
وأوضح "إعلام" أن إخراج المسرحية من السلة الثقافية يعني مسًا سافرًا بحرية التعبير وحرية العمل وحق الجمهور في معرفة واقع فلسطيني 1948 ابان الانتداب البريطاني وما بعد ذلك.
ورجح "إعلام" أن الدوافع التي من المحتمل أن تحرك القرار هي دوافع سياسية ضيقة، خاصة وأن المسرحية تم المصادقة عليها عام 2008 من قبل اللجنة المختصة التابعة لوزارة الثقافة والتي تعمل على ادراج المسرحيات للطلاب.
وأوضح "إعلام" ان إخراج مسرحيات "الحرية" وقبلها "الزمن الموازي" من سلة الفعاليات الثقافية، ما هو إلا محاولة رسم حدود جديدة للخطاب المسرحي بشكل يتوافق مع رؤية المؤسسة الإسرائيلية، وبشكل يتجاهل كون العمل المسرحيّ فعل عميق يبحث في النفس البشريّة، ولا يتوانى عن الخوض في السياسة والمجتمع والقيم والأخلاق، وبدون سياسة ونقد وصدام فكريّ يتحوّل إلى مجرّد ترفيه لا يحمل أيّ قيم فكريّة أو تغييريّة أو طلائعيّة.