|
موائد بشائر الخير.. فرحة وخير
نشر بتاريخ: 10/07/2015 ( آخر تحديث: 10/07/2015 الساعة: 09:40 )
الخليل - معا - قبل أربع سنوات، كانت الفكرة تقوم على تقديم وجبات غير مطهوة لبعض العائلات المحتاجة، خلال شهر رمضان المبارك، ثم تطورت الفكرة لتصبح الوجبات ساخنة، وتتحول في السنة الرابعة الى تقليد سنوي، تقوم عليه الداعية بشائر العويوي، بالتعاون مع مركز اسعاد الطفولة التابع لبلدية الخليل.
تقول الداعية العويوي:" هي موائد السرور، اضافة لكونها موائد خيرية، تهدف بالدرجة الرئيسية الى ادخال البهجة والسرور على المدعويين لتناول الافطار في مجمع اسعاد الطفولة". وأوضحت:" كنا سابقاً نحمل الطعام الى البيوت، اما اليوم، فإننا نخرج العائلات من بيوتها لتناول الطعام في الهواء الطلق ووسط الطبيعة، وتخفيف الضغوطات التي يعاني منها الناس، اضافة الى شعورهم بالسعادة كونهم يتناولون الطعام مع اشخاص آخرين، فهناك الكثير من العائلات التي تتمنى تناول الطعام مع رفقة تؤنس وحدتهم وخاصة اولئك المغتربون في مدينة الخليل". وأشارت الداعية العويوي، الى أن معدل الاشخاص الذين يتناولون الطعام بشكل يومي يزيد عن 70 شخصاً، وقد قامت بنقل مكان الافطار من مجمع اسعاد الطفولة، الى المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، منوةهة الى أنها اقامت أربعة افطارات في تلك المنطقة التي تعاني من التهميش. وزادت في حديثها مع مراسل مع في الخليل:" لم يكن لنا ان نصل الى ما وصلنا اليه هذا اليوم، بدون أهل الخير والمحسنين من أبناء مدينة أبي الضيفان -الخليل- اضافة الى جهود المتطوعين والمتطوعات، واستطعنا بفضل الله، غرّس التطوع لديهم ومبادرتهم لمساعدة الآخرين ودون مقابل، بالاضافة الى ضبط النفس والتغلب على المشاكل التي تواجههم، ولدينا جلسة تقييم اسبوعية مع المتطوعين والمتطوعات". وقالت الداعية العويوي:" نشكر كل المحسنين وأهل الخير والمتطوعين والقائمين على مجمع اسعاد الطفولة، والشكر موصول للعائلات والافراد الذين يشاركوننا يومياً طعامنا وسرورنا وبهجتنا في شهر الرحمة والبركة والخير، شهر المغفرة والأجر والثواب، ولله الحمد من قبل ومن بعد". من جانبه، اشار محمود ابو صبيح مدير دائرة الانشطة الثقافية والمجتمعية في بلدية الخليل، الا أن موائد بشائر الخير، قد تطورت تطوراً كبيراً خلال السنوات الأربع الماضية، ويستهدف البرنامج: الأسر الفقيرة والمحتاجة، وأبناء الشهداء، وعائلات يرغبون في مشاركة الآخرين طعامهم، كما أنه يشمل تقديم فقرات ترفيهية وثقافية للاطفال وعائلاتهم. وقال ابو صبيح:" مبادرة موائد بشائر الخير ليست الوحيدة التي تحتضنها مركز بلدية الخليل المجتمعية، فهناك مبادرة شباب الخير، الذين يقومون بجمع الطعام الزائد عن حاجة الناس واعادة تغليفها وتقديمها للمحتاجين والفقراء، ومبادرة ببساطة وقاوم بصلاتك، وهذه المبادرات تهدف الى ترسيخ مفهوم العمل التطوعي الجماعي بين الشباب والفتيان". وزاد في حديثه:" نشكر كل الداعمين وأهل الخير والمتطوعين، ونوجه شكرنا وتقديرنا الى مجلس بلدية الخليل وعلى رأسهم رئيس البلدية الدكتور داود الزعتري، الذي يحرص على تنفيذ هذه المبادرات وتذليل العقبات أمام المبادرين لاطلاق العنان لمبادراتهم وتحفيزهم على الابتكار والتنوع في المبادرات المجتمعية". متابعة: محمد العويوي |