تفاصيل جديدة - تأجيل اجتماع عائلة "منغستو" مع نتنياهو
بيت لحم - معا - بعد الكشف عن وقوع الاسرائيلي ابراهام منغستو في الأسر لدى حركة حماس وبالرغم من نفي حماس لذلك، اجلت عائلة منغستو الاجتماع الذي تم تحديده اليوم مع رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو للأسبوع القادم، بسبب الحالة النفسية التي تمر بها والدة الأسير وفقا لما تناولته المواقع العبرية اليوم الجمعة.
وأشارت هذه المواقع بأن الكشف عن وجود ابراهام منغستو في قطاع غزة أمس أثار العديد من التصريحات في اسرائيل على العديد من المستويات الأمنية والسياسية، خاصة بأن منغستو لدى حماس في قطاع غزة منذ شهر أيلول عام 2014، وسعى نتنياهو لتجاوز الانتقادات التي وجهت له ودعا عائلة منغستو للاجتماع معه اليوم في مكتبه في مدينة القدس، ولكن العائلة قامت بتأجيل الاجتماع للأسبوع القادم بسبب ما تعانيه والدة منغستو من متعاب نفسية.
ونشرت القناة العاشرة أمس بعض التفاصيل التي جرت بين عائلة منغستو والمسؤول عن ملف اعادة المفقودين الضابط احتياط لياور لوتين المعين من قبل نتنياهو لهذه المهمة، والتي كان من ضمنها تسجيل صوتي لما كان يدور من حديث، حيث طلب لياور لوتين من عائلة منغستو بتخفيض سقف مطالبهم وعدم نشر شيء عن اختفاء ابنهم أو وقوعه في الأسر لدى حماس، وكان حديثه مع العائلة يحمل تهديد واضح وتعامل معهم بطريقة وصفها ممثلي يهود أثيوبيا بالعنصرية.
وأضافت هذه المواقع بأن العديد من الانتقادات وجهت لحكومة نتنياهو وللمسؤول عن ملف اعادة المفقودين ، ما دفع الضابط احتياط لياور لوتين للاتصال بعائلة منغستو والاعتذار عما بدر من حديث غير مناسب في لقاءاته معهم، ما دفع نتنياهو للتطرق لهذا الموضوع بالقول "بأنه ما كان يجب ان يصدر عن لياور مثل هذه العبارات، وبنفس الوقت ثمن موقفه بالاتصال والاعتذار من عائلة منغستو، مشيرا بأن لياور يعمل ليلا ونهارا من أجل اعادة مفقودي اسرائيل وجيشها"
وصرح ممثلو العائلة اليوم بأنهم قبلوا الاعتذار المقدم من لياور وبأن العائلة سوف تستمر بالعمل معه في ملف ابنهم الأسير منغستو وسوف يتعاونون معه، مؤكدين بأن العائلة سوف تجتمع مع رئيس الوزراء الأسبوع القادم.
وقال نتنياهو "نعمل منذ فترة طويلة على إعادة مواطنين إسرائيليين كانا قد اجتازا السياج الحدودي ودخلا غزة".
وتابع نتنياهو خلال كلمة في حفل افتتاح معرض "عملية يوناتان" في مركز إحياء تراث رئيس الوزراء الراحل يتسحاق رابين في تل أبيب "عند وصول نبأ دخولهما إلى غزة فوَّضت مندوباً عني بتنسيق كل الإجراءات المتعلقة بهذا الموضوع وكذلك بالتواصل مع عائلتيْهما. كما أنني أتوقع من المجتمع الدولي، الذي يتحدث في مناسبات كثيرة عن الأوضاع الإنسانية في غزة، توجيه نداء واضح إلى حماس بالتعامل مع الجانب الإنساني للقضية وبالتالي إطلاق سراحهما.