"ابو الضبعات " يعلن تعهدة بدعم اتحاد الجودو

الخليل - معا - ناصر المحتسب/ اتحاد دول غرب آسيا للجودو : عاد إلى ارض الوطن قادما من المملكة العربية السعودية رجل الأعمال الفلسطيني المحسن الكبير ابن مدينة الخليل البار, "الحاج مازن فوزي أبو الضبعات", لقضاءِ عطلة عيد الفطر السعيد بين أهله وأصدقائه سكان مدينة الخليل لما يتمتع به من مودةٍ وتقديرٍ واحترام من الجميع.

وفور عودته من السعودية قام الحاج "مازن فوزي أبو الضبعات" بمرافقة رئيس اتحاد الجودو الفلسطيني معاوية القواسمة لزيارة وتفقد قطعة الأرض التي منحتها بلدية الخليل لاتحاد الجودو, لإقامة مقر وصالة تدريب للاعبي ولاعبات الجودو الفلسطينيين في منطقة قيزون, وكان القواسمي قد استلم من الاتحاد الدولي للجودو المخططات الرسمية اللازمة من اجل إقامة صالة رياضية بجميع المرافق والمواصفات الدولية الحديثة التي تهم اللاعبين من الجنسين (ذكور وإناث), وجاء هذا المشروع نتيجة اللقاء الذي جرى بين رئيس اتحاد الجودو الفلسطيني ورئيس الاتحاد الدولي (فايزر) في الكويت, على هامش انعقاد الكونغرس الآسيوي برئاسة الشيخ عبيد العنزي الذي انتخب للمرة الثالثة على التوالي بدون منازع في شهر أيار الماضي.

وتوجه رئيس الاتحاد معاوية القواسمي ببالغ شكره وتقديره لرئيس وأعضاء مجلس بلدية الخليل, على تكرمهم بالموافقة على منح الاتحاد قطعة الأرض لإقامة صالة رياضيه في المرحلة أولى, ومقر رسمي بمواصفات دولية للاتحاد ومن ضمنه فندق خدمة لجميع أبناء وبنات فلسطين في المرحلة الثانية, وأوضح القواسمي أن المباشرة بالعمل ستبدأ فورا حال استكمال الإجراءات القانونية الخاصة بالمشروع الرياضي الكبير الخاص باتحاد الجودو.

أبو الضبعات : عبر عن سروره وانبهاره بسرعة الانجاز وحسن إدارة وقيادة القواسمي للاتحاد الفلسطيني للجودو, وأعلن استعداده الفوري لتقديم الدعم المادي والمعنوي ليخرج مقر الاتحاد الجديد بأبهى صورة, كي يتمكن أبناء فلسطين وزوارها من إيجاد مكان يتنفسون من خلاله الصعداء في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها.

وقدم الحاج مازن تهانيه ومباركته الحارة للقواسمي بحصول الاتحاد على قطعة الأرض المذكورة, كما وجه رجل الأعمال الفلسطيني شكره وامتنانه إلى البروفسور الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل وأعضاء المجلس البلدي على مواقفهم النبيلة المشرفة تجاه أبناء الوطن, واعتبر قطعة الأرض هذه بمثابة عربون محبة من المجلس البلدي إلى أبناء الوطن فلسطين, وكرر مرارا وتكرارا استعداده الوقوف إلى جانب رئيس الاتحاد معاوية القواسمي وتقديم كل ما يلزم من اجل استكمال مشروع بناء صالة التدريب ومقر الاتحاد الجديد في منطقة قيزون الذي سينفذ على مرحلتين.

وفي سياق منفصل قام أبو الضبعات بزيارة تفقدية إلى المسجد الذي شيده عن روح والده المرحوم (فوزي جاد الله أبو الضبعات), الذي تم افتتاحه العام الماضي في (الخامس عشر) من شهر رمضان المبارك تحت رعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد لله, حيث يُعتبر مسجدا غاية في الروعة والإتقان, حضر الافتتاح المئات من المواطنين وحشدٌ من المسئولين على مائدةِ إفطارٍ كُبرى, ويَعتبر الكثيرون المسجد (تحفة فنية معمارية) قل نظيرها على مستوى الوطن, حيث احضرَ مخططاته وتصاميمه الأخاذة من تركيا والسعودية وكَتبَ آياتهِ القرآنية بماء الذهب, ويلفت أنظار رُوادهِ المصلين وزواره المتوضأ الرَخيم الذي صُمِمَ مُشابها لِمتوضأ المسجد الأقصى المبارك, كما تَعلوه القبابُ التي تحاكي فن العمارة الإسلامي الخالد, كما شَيدَ تحته بئراً للمياه تكفي المصلين (أربعةَ أشهرٍ كاملة) دون انقطاع, كما ينظم أبو الضبعات دورات مجانية للأطفال لحفظ القرآن الكريم في مسجد والده, ويقدم لمن يحفظ مجموعة من أجزاء القرآن الكريم رحلةَ عمرةٍ كاملةً مع والديه تقربا إلى الله تعالى,, له من الأبناء أربعةٌ جميعهم دَرس الهندسة (احمد, محمد, رامي) وكريمته "ليليان" طالبةٌ متفوقةٌ في المرحلةِ الأساسية.

وما تجدر الإشارة إليه أن المحسن الكبير الحاج "مازن فوزي أبو الضبعات" يتمتع بشعبية طاغية بين سكان محافظة الخليل خاصة جماهير عميد الأندية الفلسطينية (شباب الخليل) وأولاده الذين يسيرون على نهجه, حيث لم يتوانى يوما عن تقديم الدعم اللازم للعميد خاصة في الظروف الصعبة, حيث قدم الدعم المادي والمعنوي للنادي في كثير من المراحل الهامة في مسيرته, وجهز "صالة اللياقة البدنية الكبرى" تجهيزا كاملا بكل ما تحتاجه من أدوات في مقر النادي في منطقة جبل أبو رمان, وترك بصمة بيضاء واضحة في مسيرة العميد المظفرة, يشهد له بها القاصي والداني, وكثيرا ما تلجأ إليه إدارات النادي المتعاقبة طالبة وقوفه ودعمه المادي لعميد الأندية الفلسطينية (شباب الخليل), فتجده ملبيا النداء بكل محبة وسرور إيمانا منه بضرورة الوقوف إلى جانب أبناء مدينته الذين أحبهم وأحبوه بشغف ومن صميم قلوبهم.

وما يستحق الذكر أن رجل الأعمال (الحاج مازن فوزي أبو الضبعات) يساهم مساهمة فعالة في بناء المستشفيات ودعم الجمعيات الخيرية دون استثناء, كما انشأ قسما داخليا على نفقته الخاصة لفصل الطلاب عن الطالبات في إحدى الجمعيات الخيرية, وهناك مجموعه كبيره من الأسر المستورة وطلاب العلم تحظى باهتمامه ورعايته طلبا لمرضاة الله.

وما تجدر الإشارة إليه أن مئات المواطنين قد أموا بيته لتهنئته بسلامة العودة من المملكة العربية السعودية فاستقبلهم بابتسامته العريضة المعهودة.