قراقع: 1075 طالبا اسيرا تقدموا لامتحان التوجيهي
نشر بتاريخ: 11/07/2015 ( آخر تحديث: 15/07/2015 الساعة: 09:05 )
رام الله -معا- أفاد عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين ان 1075 طالبا وطالبة من الاسرى القابعين في سجون الاحتلال ممن تنطبق عليهم الشروط تقدموا لامتحانات الثانوية العامة لعام 2015.
وقال قراقع إن نسبة الالتحاق في امتحانات التوجيهي هذا العام تفوق العام الماضي حيث لم يتعد عام 2014 (600) اسير فلسطيني.
واعتبر قراقع ان انجازا هاما وكبيرا قد تحقق من خلال تمكين الاسرى والاسيرات من تقديم امتحانات الثانوية العامة بعد ان منعت اسرائيل الدراسة في السجون منذ عام 2009 وبقرار سياسي من الحكومة الاسرائيلية.
واوضح قراقع ان لجان تدريسية من بين الاسرى ممن يحملون شهادات البكالوريوس يشرفون على تدريس الطلبة الاسرى وعلى إجراءات الامتحانات.
وشكر قراقع وزيرة التربية والتعليم واللجان الفنية في الوزارة على التعاون للسنة الثانية على التوالي وذلك من خلال الاتفاقية التعليمية التي تم توقيعها بين هيئة الاسرى ووزارة التربية.
ودعا قراقع الجامعات الفلسطينية الى التعامل مع شهادات الاسرى بشكل متميز وخاص وإعطاءهم فرص بعد تحررهم للالتحاق بالجامعات لما يترك ذلك من اهمية إنسانية ومعنوية، وجزء من التحدي لسلطات الاحتلال التي انتهجت سياسة حرمان الاسرى من التعليم بالسجون.
وقال قراقع إن الدراسة بالسجون وإجراءات الامتحانات تسير وفق شروط ومعايير وزارة التربية، وأن الاسرى حريصون على تقديم امتحانات مهنية وعلمية تحافظ على المستوى الاكاديمي والعلمي ودون الاخلال بالشروط العامة لتقديم امتحانات الثانوية المعمول بها في الوطن.
وقال قراقع إن نسبة الالتحاق في امتحانات التوجيهي هذا العام تفوق العام الماضي حيث لم يتعد عام 2014 (600) اسير فلسطيني.
واعتبر قراقع ان انجازا هاما وكبيرا قد تحقق من خلال تمكين الاسرى والاسيرات من تقديم امتحانات الثانوية العامة بعد ان منعت اسرائيل الدراسة في السجون منذ عام 2009 وبقرار سياسي من الحكومة الاسرائيلية.
واوضح قراقع ان لجان تدريسية من بين الاسرى ممن يحملون شهادات البكالوريوس يشرفون على تدريس الطلبة الاسرى وعلى إجراءات الامتحانات.
وشكر قراقع وزيرة التربية والتعليم واللجان الفنية في الوزارة على التعاون للسنة الثانية على التوالي وذلك من خلال الاتفاقية التعليمية التي تم توقيعها بين هيئة الاسرى ووزارة التربية.
ودعا قراقع الجامعات الفلسطينية الى التعامل مع شهادات الاسرى بشكل متميز وخاص وإعطاءهم فرص بعد تحررهم للالتحاق بالجامعات لما يترك ذلك من اهمية إنسانية ومعنوية، وجزء من التحدي لسلطات الاحتلال التي انتهجت سياسة حرمان الاسرى من التعليم بالسجون.
وقال قراقع إن الدراسة بالسجون وإجراءات الامتحانات تسير وفق شروط ومعايير وزارة التربية، وأن الاسرى حريصون على تقديم امتحانات مهنية وعلمية تحافظ على المستوى الاكاديمي والعلمي ودون الاخلال بالشروط العامة لتقديم امتحانات الثانوية المعمول بها في الوطن.