وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عليان: على الجميع أن يدرك لا علم سيرفع في القدس الا الفلسطيني

نشر بتاريخ: 11/07/2015 ( آخر تحديث: 11/07/2015 الساعة: 20:35 )

القدس -  معا  - أكد المتحدث باسم حركة فتح في القدس رأفت عليان أن حركته اثبتت انها على قدر من المسؤولية في فرض السيادة الوطنية الفلسطينية في القدس من خلال نشاطاتها التي نفذتها ولازالت في المدينة ومن خلال التعامل مع حجم الوافدين الى القدس عامة والمسجد الأقصى خاصة خلال شهر رمضان الفضيل رغم كافة المضايقات والاجراءات الاسرائيلية التي فرضتها.

ونوه عليان الى انه وبعد مرور الجمعة الأخيرة للشهر الفضيل استطاعت حركة فتح من خلال إقليم القدس أن تنفذ جُملة من النشاطات والبرامج الهادفة لتعزيز الصمود في القدس.

مضيفا :" استطاع اقليم القدس أن يتمتع بروح من المسؤولية الوطنية العالية من خلال تجنيب المسجد الأقصى من الفتن الطائفية والاقليمية التي كانت تهدده وخاصه في شهر رمضان، حيث كانت قد أرسلت فتح رسالة سياسية ووطنية واضحة مفادها أننا لن نقبل بأي علم يرفع في القدس والأقصى إلا العلم الفلسطيني وان باحات المسجد لن تكون إلا للعبادة ".

وعلى صعيد متصل عبر عليان عن فخر الحركة بشهدائها واسراها جاء ذلك في التجمع الضخم الذي نظمه إقليم القدس تحت عنوان " جمعة خنساء فلسطين" تضامنا مع ام الشهداء الكسبة، وحيث قاموا المشاركون برفع علم فلسطيني يحمل دلالات واضحه تذكر أصحاب النخوة العربية والاسلامية أن الأقصى في خطر، وأن وضع صورة الشهيد الرئيس ياسر عرفات اضافة الى الرئيس ابو مازن على العلم هو للتأكيد على الالتفاف حول شرعية القيادة الفلسطينية وبأن القدس لن تكون الا عاصمة لدولة فلسطين.

وفيما يتعلق باستمرار نشاطات حركة فتح وشبيبتها في القدس فانهم سيقدمون وجبات السحور والمشروبات الساخنة للمعتكفين في المسجد الأقصى احياءا لليلة القدر، اضافة الى تقديم إقليم القدس الالعاب والهدايا على الأطفال الذين سلبت طفولتهم من قبل قوات الاحتلال في المدينة المقدسة ووضع أكاليل الزهور على ضريح الشهيد الرمز ياسر عرفات والشهيد فيصل الحسيني والجندي المجهول اضافة إلى زيارة ذوي الشهداء والأسرى والجرحى في المدينة المقدسة.

وعلى صعيد منفصل حذر عليان من الدعوات  التي دعت اليها منظمة الهيكل بتاريخ 14/7/2015 عند باب الرحمة احتجاجا على اغلاق باب المغاربة امام اقتحاماتهم، مطالبين باغلاق ابواب المسجد امام المسلمين بتاريخ 26/7/2015 تخليدا لما يسموه بذكرى خراب الهيكل، مؤكدا أن المقدسيين وفي طليعتهم ابناء الفتح سيكونون في المرصاد للتصدي لمثل هذه الهجمات.

واختتم المتحدث باسم حركة فتح في القدس رأفت عليان أن هذه الايام المباركة فرصة لتجسيد الوحدة الوطنية في فلسطين، و باننا سنظل كما كنا دوما في طليعة النضال الوطني من اجل حريتنا واستقلالنا وترسيخ الوحدة الوطنية وادانة العنصرية ولن تزيدنا الحروب السوداء على أراضينا وشعبنا الا تصميما على الدفاع عن وطننا ووحدة شعبنا.


واضاف: " يطيب لنا أن نتقدم بالتهنئة الى دولة فلسطين رئاسة وحكومة وشعبا، والى أسرانا القابعين في غياهب السجون، والى الفلسطينيين اللاجئين في مخيمات الشتات و الدول العربية والاسلامية، متمنين من الله القدير أن يُعاد علينا وقد تحققت أمنياتنا بتحرير كاملا تراب الوطن."