|
د . نجاة أبو بكر : الاقتصاد في غزة تحريكي استهلاكي فقط
نشر بتاريخ: 21/09/2007 ( آخر تحديث: 21/09/2007 الساعة: 15:30 )
بيت لحم - معا - قالت د. نجاة أبو بكر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح انه بعد حدوث الانقلاب في قطاع غزة فرض على السكان إما الموت أو العيش بحدود .
وأضافت النائب في تصريح صحفي لها تلقت "معا" نسخة منه، :"انه ومع ذلك يخرج علينا بعض السياسيين ليصرح أن غزة تعيش بأمن ورخاء اقتصادي"، وتسألت :"ما هذا الرخاء الاقتصادي مع وجود 16000 ألف عامل عاطلين عن العمل، والمعابر مغلقة وتحديدا معبر رفح الذي كان رئة اجتماعية واقتصادية لقطاع غزة"، منوهة إلى وجود آلالاف الدونمات التي كانت تزرع في الخضروات والورود وتصدر للخارج أصبحت الان فقط تزرع لسد لقمة عيش مالكيها، مضيفة أن قطاع البناء في غزة فقد مكوناته مما اثر على هذا القطاع الذي كان يشكل 20% من مجمل اقتصاد غزة. وقالت النائب أن قيام محاكم التفتيش التابعة لحركة حماس بفرض غرامات باهضة على المواد التي يتم إدخالها للقطاع قد اثر على المستهلك والمورد، وضربت مثال الدخان وقالت :"انه يفرض على كل " جروز " يدخل غزة 67 شيقل وتسألت إذا بكم سوف يشتريه المواطن"، وأضافت أن حليب "النيدو" المصري كان يدخل لغزة بكميات كبيرة وبأسعار زهيدة وبعد الانقلاب فقد هذا الصنف من الأسواق. وأضافت النائب أن المزارع كان يبيع صندوق الجوافة بـ 60 شيقلا، والان يباع بـ 10 شواقل، وتسألت لمن هذه الـ 10 شواقل وهل تسد رمق المزارع؟!. واوضحت النائب أن الصناعات التحميلية فقدت مكوناتها وبالتالي فقد 2500 عامل قوت عيالهم وعلية فان الاقتصاد في غزة اقتصاد تحريكي استهلاكي فقط، مشيرة أن الـ 70 مليون من المواد التي يتم تهريبها عبر الأنفاق لا تحدت حراكا اقتصاديا داخل السوق لأن الحراك الاقتصادي يجب أن يشمل كل مكونات الحياة. وقالت :"أن غازي حمد نسي كل ذلك ويقول انه هناك انتعاش ونحن نقول له يا دكتور غازي أن من يأكل لوحدة لا يشعر بجوع الآخرين". |