وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الإغاثة الزراعية تنظم وقفة تضامنية في الذكرى الأولى للعدوان على غزة

نشر بتاريخ: 12/07/2015 ( آخر تحديث: 12/07/2015 الساعة: 12:11 )
غزة- معا - نظمت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) وقفة تضامنية مع أصحاب البيوت المدمرة والمتضررين من العدوان الأخير على قطاع غزة، وذلك أمام البيوت المؤقتة (الكرفانات) ببلدة خزاعة، شرق محافظة خانيونس.

وشارك في الوقفة التضامنية عدد من المتضررين من العدوان الأخير، والذين بدورهم عبروا عن مطالبتهم بالتسريع بإعادة الإعمار وفك الحصار عن غزة، بالإضافة إلى فتح المعابر، وذلك بعد مرور عام كامل على العدوان.

ورفع المشاركين شعارات تطالب المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته، والضغط على سلطات الاحتلال برفع الحصار عن قطاع غزة، وضرورة التزام المانحين بتعهداتهم تجاه إعادة الإعمار، بالإضافة لمطالبتهم بمحاكمة إسرائيل على الانتهاكات التي ارتكبت في العدوان الأخير على قطاع غزة.

وشملت الوقفة التضامنية كلمة للقوى الوطنية، وكلمة للإغاثة الزراعية، وتحدث أهالي المنطقة عن معاناتهم في ظل تأخر عملية إعادة الإعمار، وبقائهم في البيوت المؤقتة (الكرفانات)، لمدة عام كامل، وأوضحوا أنها غير صالحة للسكن، وأنه على الرغم من مرور عام على العدوان إلى أنهم لازالوا يعانون من واقع إنساني صعب، يفتقدون فيه مقومات الحياة الكريمة، بالإضافة إلى تفقد أحد آبار المياه، قامت الإغاثة الزراعية بإعادة تأهيليه، ليخدم 650 مستفيد من الأسر المتواجدة في البيوت المؤقتة (الكرافانات)، والأراضي الزراعية التي تدمرت بنيتها التحتية بالكامل ، وهو أحد الخدمات التي قدمتها الإغاثة الزراعية خلال الفترة السابقة.

وقالت نهى الشريف منسقة المناصرة والاعلام في غزة:" إن الوقفة التضامنية تأتي في إطار الوقوف إلى جانب شعبنا ، وتعزيز صمودهم وتمسكهم بأراضهم، وبخاصة في المناطق الحدودية، التي تدمرت بالكامل، فعلينا اليوم أن نعمل معاً بمشاركة كافة شرائح المجتمع من أجل إعادة إعمار ما تم تدميره، فقد مرّ عام كامل على العدوان ولازلت قضية إعادة الإعمار تراوح مكانها، بالإضافة للحصار الذي لازال مفروضاًعلى القطاع ويؤثر على الوضع الانساني المتفاقم ."

وأوضحت الشريف أن الإغاثة الزراعية قامت بالعمل على مشاريع إغاثية خلال العام السابق، وتمكنت من تقديم خدماتها لصالح الأهالي المتضررين ، لتساعدهم على استعادة سبل عيشهم في ظل الدمار الذي لحق بالبنية التحتية وبالأخص الزراعية، ولازلت الإغاثة الزراعية تعمل على تعزيز صمود المزارعين وبالأخص المتواجدين في المنقطة المقيد الوصول إليها (المنطقة العازلة)، والتي تتعرض للإنتهاكات والتدمير بشكل ممنهج ومستمر.

وفي نهاية الوقفة التضامنية ، أكد المشاركون على ضرورة الإسراع بإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، والضغط من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة، من أجل إنهاء تفاقم الأوضاع الإنسانية، وتفعيل حكومة التوافق الوطني، وعبر أهالي المنطقة عن شكرهم للخدمات التي قدمتها الإغاثة الزراعية.