على رسلك يا نادي! بقلم - عبد الفتاح عرار

بيت لحم - معا - لا اعلم كيف يصدر تصريح غير مسئول عن شخص مسئول فالهجوم الذي شنه أمين سر اتحاد كرة القدم محمد النادي على النادي الأهلي مردود عليه ولا يجب أن يمر دون مسائله وما يهمني هنا الجانب الذي يتعلق بالنادي الأهلي في مجمل ما كتب النادي أما ما يتعلق بما ورد بخصوص الملف المالي فلأنني أجهل حذافيره ولا ارغب في خوض غمار ملف مشبوه ومحل شك لكافة الرياضيين بسبب كثرة التجاوزات التي تعصف بالخزينة الخاوية.
وسيكون حديثي هنا ردا على ما ورد على لسان النادي ونشرته أيام الملاعب من اتهام للنادي الأهلي بمحاولة عرقلة مسيرة الدوري وهذا ما لا يمكن أن تتقبله جماهير النادي فما جاء على لسان النادي عار عن الصحة تماما فلو كان النادي مطالعا جيدا للصحف لوجدني شخصيا وأنا احد أبناء هذا النادي أهاجم الاتحاد بين الفترة والأخرى على التوقف غير المبرر للدوري وكم من مرة طالبنا باستئناف الدوري لكن عجزكم انتم عن القيام بالأمانة التي أوكلت إليكم هو سبب توقف الدوري. وأما عن أحداث مباراة النادي الأهلي مع شقيقه نادي شباب الظاهرية وما تبعها من تجاوزات وأخطاء دفع النادي الأهلي ثمنها ورضي بحكم القانون وقد أثبتت التقارير والتحقيقات بعد ذلك أن النادي الأهلي تعرض إلى ظلم شديد والدليل على ذلك أن الاتحاد عاد وتراجع عن معظم العقوبات التي تعرض لها لاعبي النادي وأما فيما يخص قولك بالاعتداء على الدولي ميشال حنانيا فقد شهد هو نفسه بقيامنا بالدفاع عنه أمام جمع الجماهير الغاضبة وبعدها خاض الفريق خمس مباريات في الدوري دون حدوث أية مشاكل في مسيرته فكيف تجرؤ أن توجه مثل هذا الاتهام وأنا أسألك بصفتك احد أعضاء الاتحاد لماذا توقف الدوري؟ لا تستطيع الإجابة لأنك لا تملكها ولست صاحب قرار فأجيب أنا إن أسباب توقف الدوري وجود أمثالك من ضعاف النفوس في قيادة السفينة أليس أنت يا أبا بهجت من ضلل ثقافي طولكرم وأنهى مشواره في بطولة الكأس بطريق مأساوية كان سببها عدم قدرتك على تنفيذ وعدك فليس أنت ولا أمثالك من تسول له نفسه التطاول على إحدى قلاع الصمود وخط المواجهة الأول في قلب مدينة الخليل وقلعة الشهيد شاكر حسونة فأنا اعتقد جازما أنك لم تكن في وعيك عندما قمت باتهام النادي الأهلي بعرقلة مسيرة الدوري فأنت من خفافيش هذه المرحلة وصقور منابرها لكن اجعل خطاباتك الرنانة بعيدة عنا واذهب بعيدا فما عليك إلا الرحيل فلو أن هناك محكمة رياضية لقامت بمحاكمتك على ما اقترفته يداك من أخطاء بحق رياضتنا فلا يعقل أن يصل عضو في الاتحاد إلى درجة حديث الحواري والمناكفة وتلفيق التهم لتبرير فشل الم به وعصف بمسيرته والحل هنا هو الرحيل وبدل الوقوف على المنابر عليك الجلوس على المدرجات بعد دفع تذكرة الدخول لان مستقبلنا الكروي يحتاج إلى دماء جديدة ووجوه شابة تضع خطة وافقا لواقع كرة القدم في فلسطين ولا تحتاج إلى أسماء أثبتت فشلها وعجزها عن القيام بمهامها وتختفي لتعمل من وراء ستار ولا تجد في سجلها ما يسر وأصبح تاريخها صفحة سوداء وفي النهاية يأتيك من يتطاول على إحدى المؤسسات التي كانت شريكة في صناعة الحركة الرياضية الفلسطينية والحديث هنا موجه لأمين سر اتحاد الكرة محمد النادي ردا على اتهامه للنادي الأهلي بمحاولة عرقلة مسيرة الدوري.