|
باختصار ... خواطر في رمضان
نشر بتاريخ: 13/07/2015 ( آخر تحديث: 13/07/2015 الساعة: 09:08 )
بقلم :بدر مكي
في شان العمل الرياضي .. نتعرف على اناس يصبحون جزءًا من هذه المنظومة .. ويساهمون في التاريخ الرياضي .. وتسعد بصحبتهم والعمل معهم .. من مدرسة ماجد اسعد تخرج عزام اسماعيل خريج جامعة بيرزيت في اوائل العقد الثامن من الالفية الثامنة .. فقط في مجموعة البيرة الاولى .. خدم هذا الفتى البيراوي الذي يحبه الجميع .. لاخلاقه العالية ولصدقيته في التعامل .. والمامه بقانون اللعبة .. بل هو من ساهم في وضع النقاط على حروف لجنة المسابقات .. ومعه في هذا الشان تحديدا شحدة ابوتايه، جورج غطاس، محمد النادي. ابن البيرة .. كان دوما صريحا في افكاره .. وخرج من ثنايا الحركة الرياضية ابان الاحتلال .. ورغم اعاقته .. فقد اصبح علامة مضيئة في تاريخ الكرة الفلسطينية .. حيث خدم في مجموعة البيرة قبل ان تتحول الى مؤسسة البيرة .. واتحاد كرة القدم .. ويخدم ابناء بلده من خلال البلدية ..عزام ولد معاقا .. ولكنه يمشي فوق رؤوسنا .. نظير الادب الحجم الذي يتمتع به .. ونشاطه الدؤوب في خدمة ابناء شعبه .. وولد عزام رياضيا .. حتى انه اطلق اسم بيليه .. الاسطورة العالمية .. على محلاته .. في رام الله والقدس .. يحظى عزام باحترامنا جميعا .. اعتكف قليلا عن العمل الرياضي .. وها هو يعود لخدمة مؤسسة شباب البيرة .. التي تحتاج اليه .. ونحتاج نحن الى امثاله .. في الاخلاص والعطاء والمصداقية والشفافية .. مرحبا بعودتك الى ضرة ام العز .. الرياضة الفلسطينية .. حبيب شعبنا .. عزام اسماعيل. في الانتفاضة الاولى .. تعرفت على صديقي ناصر توتنجي عن قرب .. كنت اعرف انه يعيش داخل البيت الهلالي في القدس .. قدم استحقاقه للانتفاضة عن طيب خاطر .. عشق الرياضة من خلال وجوده في فريق النادي لكرة القدم .. صاحب المطبعة الذي واكب فعاليات التحرير والانعتاق من الاحتلال في الهبة الجماهيرية الصاخبة نهاية عام 87 .. لم يدخر جهدا الا وبذله حيث كانت بلدة الرام تشتعل وتقدم الشهداء. وتحول التوتنجي الى لعبة السباحة التي احب واصبح عبر سنوات طويلة الى خبير في اللعبة على صعيد المسابقات والتحكيم والتنظيم والادارة .. وادخل اللعبة مع العديد من اقرانه الى عديد الاندية والمحافظات .. ومثل فلسطين في العديد من المحافل وكان هذا المقدسي المحسوب على اخواله الخلايلة .. ونعم الاخوال .. يصل الليل بنهاره من اجل خدمة ابناء المدينة المقدسية .. ولهذا عمل في العديد من القطاعات وخاصة الشباب والتعليم .. نصرة لهذين القطاعين اللذان يحتاجان الى المزيد من الجهد والعطاء .. يحظى ابو داوود باحترام المقادسة بكافة مكوناتهم ومشاربهم .. وعلى المرجعيات الرياضية والوطنية تكريم التوتنجي .. لما قدمه للقدس وفلسطين. في شان مسابقات لعبة كرة القدم في القدس .. وفي كل بطولة كانت تقام في العاصمة وعلى ملاعبها المختلفة .. كان الاعتماد على خالد الصياد، ياسين الرازم، منير الغول .. وفي نفس الخط مسؤول الحكام عصام مسودة .. كنا نرتاح في كل بطولة عندما نجد ان هؤلاء على رأس العمل .. ويتواجدون منذ الصباح الباكر .. حتى ساعة المساء وهكذا تاخذ البطولة طريقها الى النجاح ،، لاننا نعطي الخبز للخباز .. كان الواحد منا يعمل في اكثر من مجال، فالغول .. كان لاعبا ثم مدربا واداريا وكذلك حكما قاد العديد من لقاءت الديربي في الايام الجميلة، والرازم كان كذلك عافاه الله وشافاه، ويكفيه فخرا انه كان المسؤول المباشر عن نجاح بطولات امير الشهداء في كل عام ولاكثر من عشرين عاما التي ينظمها نادي الانصار،وحمل مع اقرانه رابطة اندية القدس .والصياد خدم اندية القدس كافة بما فيها جبل الزيتون حيث ينتمي .. والاندية تثق به لاخلاصه وعطائه اللامحدود .. وكذلك الحركة الرياضية المقدسية كافة، ومسودة كان حكما فذا وعضو لجنة الحكام المركزية بالضفة .. يتمتع بصدقية عالية .. تلميذ مدرسة عبدالله الخطيب بالتحكيم .. احد افضل الحكام الذين انجبتهم حركتنا الرياضية وكل هؤلاء الرجال .. فخر فلسطين .. وللحديث بقية. |