وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"جيرو بوليماري" تزور حماية الطفل الفلسطيني 121

نشر بتاريخ: 13/07/2015 ( آخر تحديث: 15/07/2015 الساعة: 12:26 )
رام الله - معا - زارت مؤسِسَة الشبكة العالمية لخطوط مساندة الطفل جيرو بوليماري، مؤخرا، خط حماية الطفل الفلسطيني 121، الذي هو جزء من الشبكة التي أسستها وتضم 178 خطا في العالم.

وشملت زيارتها لفلسطين زيارة سلطة النقد لطرح مبادرتها المتعلقة بالتمكين الاقتصادي للأطفال، وبحث امكانية تطبيق هذه المبادرة في فلسطين، وخط حماية الطفل الفلسطيني الذي انضم للشبكة منذ العام 2006.

وكان في استقبال بوليماري المديرة العامة لمؤسسة سوا أهيلة شومر، والمستشار القانوني المحامي جلال خضر، ومسؤولة الإرشاد فلورا سلمان، بالإضافة لبعض أفراد الطاقم.

ورحبت شومر بالضيفة بوليماري، وقدمت لها شرحاً حول المؤسسة والمراحل التي مر بها الخط منذ تأسيسه منذ العام 2004، إلى اليوم، والخدمات التي يقدمها للمواطنين، من غزة والضفة، وكيفية التعامل مع الحالات الصعبة التي يتلقاها المتطوعين على الخط، ونظام التحويل للمؤسسات المختصة كالشرطة، ووزارة الشؤون الاجتماعية وغيرها.

وبينت شومر مراحل التدريب التي يخضع لها المتطوعون قبل العمل على تقديم خدمة الارشاد والدعم النفسي الأولي لضحايا العنف، اذ يمروا بدورة تدريبية مدتها 110 ساعات تدريبية.

من جانبه شرح المستشار القانوني لمؤسسة سوا، المحامي جلال خضر، عن برنامج قاعدة البيانات المحدث ، والذي يحمل مواصفات مطابقة لمعايير الشبكة العالمية لخطوط مساندة الطفل، كما شرح عن عمل مؤسسة سوا في حالة الطوارئ، وقت الحرب على غزة، والذي ساعد في وصل الأسر المشردة ببعضها، والتواصل مع سيارات الاسعاف لإبلاغها عن تواجد الجرحى، اضافة لتقديم الدعم والارشاد الأولي لكيفية حماية انفسهم واطفالهم خلال القصف، واحتواء المشاعر.

من جانبها تحدثت مسؤولة الإرشاد في مؤسسة سوا فلورا سلمان عن الجانب النفسي لضحايا العنف في اوقات الحروب، وآثار ما بعد الصدمة والانعكاس النفسي للصدمة حيث أن آثار ما بعد الصدمة تتشابه عند الأطفال والبالغين، مشيرة الى أن من آثار الصدمة المرور بالفقدان.

وأعربت بوليماري خلال لقائها بإدارة وطاقم سوا عن سعادتها بزيارتها للمؤسسة، وأشادت بالتطور الذي طرأ على خط حماية الطفل، والمراحل المتقدمة التي وصل لها منذ تأسيسه، وباستخدامه أفضل التكنولوجيا في تقديم خدماته للأطفال في المناطق النائية والمهمشة، حيث قامت بزيارة للخط والاطلاع على الية عمله.

يذكر أن بوليماري الهندية الأصل، هي سيدة أعمال رائدة أسست عدة مؤسسات، ومن ضمنها خط نجدة الطفل بالهند، وهو يقدم خدمة الطوارئ على مدار 24 ساعة للأطفال الذين يعيشون في شوارع الهند، وبعدها ارتأت وجود شبكة تجمع كل خطوط الطفل بالعالم، من أجل مساندة بعضها للنهوض بحقوق الأطفال بالعالم، ونجحت بتأسيسها، .

وتحظى بوليماري باحترام عالمي، ولها تأثير كبير، وهي من دعاة التمكين الاقتصادي للأطفال، وهي مديرة المؤسسة الاقتصادية لأطفال والشباب، حيث وصل عملها الاجتماعي والإنساني إلى ملايين الأطفال في العالم، وقد قامت بتأسيس مبادرة افلاطون التي تعنى بالتثقيف الاجتماعي والمالي للأطفال، وهذه المبادرة تشجع الأطفال على الادخار والاستثمار من أجل المستقبل.