وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المالكي يطلع نائب وزير خارجية إسبانيا على أخر المستجدات

نشر بتاريخ: 13/07/2015 ( آخر تحديث: 13/07/2015 الساعة: 19:42 )
رام الله -  معا-  التقى  اليوم الأثنين وزير الخارجية د. رياض المالكي، نائب وزير خارجية إسبانيا أجاناسيو أفانيس، يرافقه القنصل الإسباني العام في فلسطين، ومدير عام وزارة الخارجية الإسبانية، بحضور الوكيل السفير د. تيسير جرادات والسفيرة أمل جادو مساعدة الوزير للشؤون الأوروبية.

 واطلع المالكي الضيف على أخر التطورات السياسية في الأرض المحتلة،في ظل تدهور كبير للعملية السلمية والتفاوضية جراء الانتهاكات الخطيرة والمستمرة التي تقترفها الحكومه اليمينية المتطرفة برئاسة نتنياهو وحلفائه من قادة الأحزاب اليمينية المتطرفة، المتمثلة باستمرار الإحتلال والاستيطان وتهويد مدينة القدس، بالإضافة لمواصلة الإعتداءات والإقتحامات للمقدسات الإسلامية والمسيحية وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، وتنكر للحقوق الفلسطينية المشروعة.

واستعرض الوزير المالكي، المساعي و الخطوات ذات الصلة بالحراك الدبلوماسي والسياسي الفلسطيني من اجل تمرير مشروع قرار جديد في مجلس الأمن، يحدد فتره زمنية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية خاصة التطورات في المبادرة الفرنسية، حيث طالب المالكي الحكومة الأسبانية بتكثيف جهودها ودورها الهام والمميز في عملية السلام، خاصة أنها عضو في مجلس الأمن وعضو مؤثر في الإتحاد الأوروبي، ذلك من أجل التضامن والدعم السياسي لدولة فلسطين في المحافل الدولية، وايضا مواصلة الضغط علي اسرائيل وإجبارها على وقف أنشطتها الاستيطانية ،وإجراءاتها الخطيره والعنصرية بحق الشعب الفلسطيني وممتلاكاته، من خلال سن قوانين غير شرعية وعنصرية تمس حق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة وإستقلال.

وتبادل المالكي وأجاناسيو أفانيس العديد من الأفكار والمقترحات والمبادرات، لإحراز تقدم في العملية السلمية والتفاوضية، من خلال رفع العراقيل والمعيقات الإسرائيلية، التي تعيق نمو وتطور الإقتصاد الوطني الفلسطيني، والسماح للإستثمارات وتنفيذ المشاريع التنموية في المناطق ج، والتي تتطلب تغير لإتفاقية باريس الإقتصادية، التي مر عليها عشرات السنين، في ظل التغيرات والأوضاع المختلفة في الأرض المحتلة.

من جانبه اكد أجاناسيو أفانيس على إلتزام بلاده، بالإستمرار في دعم عملية السلام وفق مبدأ حل الدولتين، حيث شدد على ضرورة التحرك لإحراز تقدم في العملية التفاوضية والسلمية وعدم ترك الأوضاع على ماهي علية، مشدداً على مواصله الجهود الدولية لدفع عملية السلام الى الامام . كما اشار الى استمرار دعم بلاده في تقديم الدعم المالي للمؤسسات الفلسطينية وتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، وأتفق الجانبين على مواصلة تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.