وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مفوضية رام الله والبيرة تنظم مأدبة افطار لأطفال دار الأمل في رام الله

نشر بتاريخ: 14/07/2015 ( آخر تحديث: 14/07/2015 الساعة: 13:07 )

رام الله -معا- أقامت مفوضية التوجيه السياسي والوطني لمحافظة رام الله والبيرة مأدبة إفطار للأطفال من نزلاء دار الأمل للملاحظة والرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، وذلك في إطار التعاون المشترك بين المفوضية وإدارة المؤسسة.


وأكد المفوض السياسي للمحافظة ناصر نمر، في كلمة قبيل الإفطار أن هذا النشاط يندرج في إطار الاهتمام بهذه الشريحة من أبناء شعبنا الذين شاءت الظروف أن يكونوا في هذا المكان، وهو ما يستوجب الالتفات نحوهم بإيجابية ورعايتهم بكل الأوجه مما يؤهلهم أن يعودوا للانخراط في مجتمع يحبونه ويحبهم وينتمون اليه.


وشدد المفوض السياسي على أن شهر رمضان هو من أعظم الاشهر التي تتجلى فيه القيم الاخوية والروحانية بين شرائح المجتمع المختلفة، منوهاً الى ان هذه القيم من العلاقات السامية بين أبناء الشعب الواحد وفي مختلف أماكنهم يجب أن تستمر طوال أشهر السنة وليس فقط في شهر رمضان الكريم.


واختتم المفوض السياسي للمحافظة كلمته بالثناء على كل من أسهم في انجاح هذا الافطار، وخاصة الاخوة في شركة N.K.P للتطوير والاستثمار، متمنياً أن يأتي رمضان القادم وقد تحررت فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، ليفطر الجميع على مصاطب وفي ساحات المسجد الأقصى.


ومن جهته أعرب حاتم كراجة مدير مركز رونالدو لتأهيل الشبيبة ومدير دار الأمل التابعتين لوزارة الشؤون الاجتماعية، عن تقديره الكبير لهذه اللفتة من مفوضية رام الله والبيرة التي تعبر عن فهم عميق لضرورة التفاعل مع كافة الفئات من أبناء الشعب الفلسطيني بغض النظر عن ظروف وأماكن تواجدهم بما يضمن تعزيز البناء الوطني والاجتماعي في مواجهة الصعاب والتحديات التي يعانيها شعبنا.


كما اشاد مستشار محافظة رام الله والبيرة جميل الهدمي بهذه اللفتة في هذا الشهر الفضيل، مؤكداً أن هذا انما يعبر عن مدى المسؤولية الكبيرة التي تتمتع فيها مفوضية رام الله والكادر القائم عليها في الاهتمام بشرائح اجتماعية ربما لا تأخذ الأولوية في تفكير العديد من المؤسسات ولكن هذا النشاط جاء بمكانه المتميز ليرسخ مفاهيم اجتماعية ايجابية تخدم قضايا المجتمع الفلسطيني وشعبنا عامة.


يذكر ان الافطار حضره بالاضافة للاطفال من نزلاء الدار عدد من إدارة المؤسسة وأصدقائها وكادر مفوضية رام الله والبيرة، وقد لاقى استحساناً وبهجة من اطفال الدار حيث ساد جو من السعادة اجواء الافطار وما بعده.