وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التوجيه السياسي بنابلس يحاضر عن العمل الجماعي

نشر بتاريخ: 15/07/2015 ( آخر تحديث: 15/07/2015 الساعة: 11:53 )
نابلس- معا- التقى امجد الجاغوب مفوض التوجيه الوطني بجنوب نابلس بمنتسبي مركز الدفاع المدني ببورين وتحدث لهم عن العمل الجماعي وروح الفريق الواحد وأهميته وانه مظهر وسمة من مظاهر وسمات الانضباط العسكري حيث أن الانضباط يقوي من روح العمل الجماعي الذي يتطلب أيضا سلوكا وتعاملا جيدا مبنيا على الأخلاق والقيم النبيلة وان روح الفريق الواحد يؤدي دائما إلى العمل المتقن والعمل الناجح.

وتم مواصلة البرنامج الديني المشترك بين هيئة التوجيه السياسي والوطني و شرطة المحافظة ... للنزلاء في مركز لإصلاح والتأهيل... الإرشاد والتوعية ... والدروس الدينية التي تحث على التوبة والأخلاق النبيلة والحفاظ على الوطن ونصرته ... بالتعاون مع مديرية أوقاف نابلس والتي يلقيها الشيخ نابغ بريك من مديرية أوقاف نابلس وبإشراف دائرة الإرشاد الديني في الهيئة حيث تحدث لهم الشيخ نابغ عن كيفية وداع رمضان.

وقال هاو هو شهركم ، قد قرب رحيله ، وأزف تحويله ، فمع نهاية هذا الأسبوع يودعنا هذا الضيفُ الكريم .. شهر كثيرٌ خيره ، عظيم بره، جزيلة ُ بركته . فنسأل الله الذي يسر صيامه وقيامه لنا ، أن يتقبله منا ، وأن يجعله شاهداً لنا لا علينا.

واضاف .. ونحن نودع شهرنا الكريم ، هذه همسات الوداع تقول : أحسنوا وداع شهركم .. ضاعفوا الإجتهاد في هذه الليالي ، أكثروا من الذكر ... أكثروا من تلاوة القرآن ... أكثروا من الصلاة ، أكثروا من الصدقات ، أكثروا من تفطير الصائمين ... ففي صحيح مسلم أن رسول الله كان يجتهد في العشر ما لا يجتهد في غيرها
وفي سياق آخرالتقى الرائد زكريا زيدان المرشد الديني للقوات بتوجيه نابلس بمنتسبي الارتباط العسكري وتحدث لهم عن رمضان يوحد الامة مضان يوحد الأمة
وقال ان أهم المناسبات التي تمر على المسلمين كل عام شهر رمضان الكريم، فالأمة لا تكاد تتوحد على شيء مثلما تتوحد على ترقبها رمضان ولهفتها إليه وتطلعها إلى أن يغفر الله لها، فهو نفحة من نفحات الله، شهر الأمة، فيه تتقارب وتتكاتف وتتوجه إلى الله بالصوم في أيام معدودات، والصلاة والقيام في أوقات معلومات وتتصافى فيه القلوب ويتصالح المتخاصمون.
فالصوم يقوي في نفس المسلم الارتباط بالجماعة، ويرسخ معنى الاتحاد للتعاون والتناصر فالمسلمون يصومون عند رؤية الهلال، ويفطرون عن رؤيته، ويمسكون عند الفجر ويفطرون عند المغرب، ولسان حالهم يردد مع قول الله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ)، سورة الأنبياء: الآية 92.

وضاف انه لا يوحد الأمة مثل شهر رمضان، يتفق المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها على تعظيمه، يجتمعون فيه على العبادة والطاعة، يدعو إلى وحدة الصف، وتتجلى فيه تربية الصائمين على الصبر وقوة الإرادة، واحتمال المتاعب، والتقشف وضبط النفس، وتكتمل الوحدة على أساس متين من الدين، وتنبع من ساحة الصوم، الذي فرض بنداء الله للمؤمنين، تكريما لهم، ودعوة إلى وحدة صفهم، وتآلف قلوبهم، لعزتهم ورفعة مكانتهم، وذلك يعد مظهراً لوحدة المسلمين، يتحدون في التكبير والتهليل، والاجتماع لصلاة عيد الفطر على قلب رجل واحد، والاعتكاف وصلاة القيام في جماعة.