محافظ سلفيت يفتتح الدورة التدريبية لمراقبي التعداد في المحافظة
نشر بتاريخ: 22/09/2007 ( آخر تحديث: 22/09/2007 الساعة: 11:59 )
نابلس-سلفيت-معا- افتتح محافظ سلفيت العميد منير العبوشي دورة تدريب مراقبي التعداد العام للسكان والمساكن في المحافظة حيث رحب بالحضور وأعضاء الفريق الوطني للتعداد والمشاركين في الدورة التدريبية، مثنياً على جهود الفريق الوطني للتعداد ودورهم في إنجاح مشروع التعداد .
واشار العبوشي إلى أهمية هذا التعداد كونه التعداد الفلسطيني الثاني الذي يتم إجراؤه بأيدٍ فلسطينية وبقرار فلسطيني مستقل، وهو أضخم عملية إحصائية يتم تنفيذها بهدف توفير البيانات الضرورية لرسم وتنفيذ خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ودعا المراقبين إلى ضرورة الالتزام بالدورة وتكثيف جهودهم لإنجاح عملهم.
بدوره رحب رئيس غرفة تجارة وصناعة سلفيت فؤاد عواد بمحافظ سلفيت منير العبوشي وبالفريق الوطني للتعداد بالمحافظة وبالحضور والمتدربين.
من جانبه تحدث نظمي حرب مساعد المدير التنفيذي للشؤون المالية والإدارية في التعداد أن هذه الدورة تأتي قبل انطلاق المرحلة الثانية من التعداد وهي مرحلة حصر وترقيم المباني والمنشات ويتم خلال هذه المرحلة ترقيم جميع المباني والوحدات السكنية واستيفاء استمارة حصر المباني والمساكن والأسر وكذلك ترقيم جميع المنشآت واستيفاء استمارة تعداد المنشآت حيث سيقوم بهذه المرحلة المراقبون بعد استكمالهم متطلبات هذه الدورة التي ستبدأ اعتبارا من اليوم السبت الموافق 22/9/2007 وحتى يوم السبت الموافق 6/10/2007م والتي تشمل على برامج متنوعة تهدف إلى تمكين المراقب من القيام بعمله على الوجهة المطلوب.
وأضاف حرب أن تنفيذ التعداد في نهاية العام الحالي 2007 سيشمل كافة الأسر والمساكن والمنشآت في الأراضي الفلسطينية، بهدف توفير بيانات ومؤشرات ديمغرافية واجتماعية واقتصادية عن المجتمع الفلسطيني تلبية لمتطلبات المصلحة الوطنية العليا ولاستخدامها لأغراض التخطيط ورسم السياسات واتخاذ القرارات على أسس علمية سليمة لتكون بمثابة وضع حجر الأساس لمجتمع منظم قادر على بناء مستقبله. منوهاً إلى أن التعداد العام يعتبر عملية إحصائية ضخمة تمثل صورة رقمية لكافة نواحي المجتمع الفلسطيني السكانية والاجتماعية والسكنية والاقتصادية.
وفي النهاية شكر مدير التعداد في المحافظة محمود عبد الرحمن المحافظ على حضوره وافتتاح هذه الدورة ورئيس الغرفة التجارية على استضافة دورة تدريب المراقبين في الغرفة التجارية كما شكر الحضور وثمن عاليا الدور الكبير الذي تقوم به اللجنتين الفرعية والإعلامية لإنجاح مشروع التعداد.
واشار العبوشي إلى أهمية هذا التعداد كونه التعداد الفلسطيني الثاني الذي يتم إجراؤه بأيدٍ فلسطينية وبقرار فلسطيني مستقل، وهو أضخم عملية إحصائية يتم تنفيذها بهدف توفير البيانات الضرورية لرسم وتنفيذ خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ودعا المراقبين إلى ضرورة الالتزام بالدورة وتكثيف جهودهم لإنجاح عملهم.
بدوره رحب رئيس غرفة تجارة وصناعة سلفيت فؤاد عواد بمحافظ سلفيت منير العبوشي وبالفريق الوطني للتعداد بالمحافظة وبالحضور والمتدربين.
من جانبه تحدث نظمي حرب مساعد المدير التنفيذي للشؤون المالية والإدارية في التعداد أن هذه الدورة تأتي قبل انطلاق المرحلة الثانية من التعداد وهي مرحلة حصر وترقيم المباني والمنشات ويتم خلال هذه المرحلة ترقيم جميع المباني والوحدات السكنية واستيفاء استمارة حصر المباني والمساكن والأسر وكذلك ترقيم جميع المنشآت واستيفاء استمارة تعداد المنشآت حيث سيقوم بهذه المرحلة المراقبون بعد استكمالهم متطلبات هذه الدورة التي ستبدأ اعتبارا من اليوم السبت الموافق 22/9/2007 وحتى يوم السبت الموافق 6/10/2007م والتي تشمل على برامج متنوعة تهدف إلى تمكين المراقب من القيام بعمله على الوجهة المطلوب.
وأضاف حرب أن تنفيذ التعداد في نهاية العام الحالي 2007 سيشمل كافة الأسر والمساكن والمنشآت في الأراضي الفلسطينية، بهدف توفير بيانات ومؤشرات ديمغرافية واجتماعية واقتصادية عن المجتمع الفلسطيني تلبية لمتطلبات المصلحة الوطنية العليا ولاستخدامها لأغراض التخطيط ورسم السياسات واتخاذ القرارات على أسس علمية سليمة لتكون بمثابة وضع حجر الأساس لمجتمع منظم قادر على بناء مستقبله. منوهاً إلى أن التعداد العام يعتبر عملية إحصائية ضخمة تمثل صورة رقمية لكافة نواحي المجتمع الفلسطيني السكانية والاجتماعية والسكنية والاقتصادية.
وفي النهاية شكر مدير التعداد في المحافظة محمود عبد الرحمن المحافظ على حضوره وافتتاح هذه الدورة ورئيس الغرفة التجارية على استضافة دورة تدريب المراقبين في الغرفة التجارية كما شكر الحضور وثمن عاليا الدور الكبير الذي تقوم به اللجنتين الفرعية والإعلامية لإنجاح مشروع التعداد.