وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غزة تتزين لاستقبال العيد

نشر بتاريخ: 16/07/2015 ( آخر تحديث: 17/07/2015 الساعة: 07:24 )
غزة تتزين لاستقبال العيد

غزة- تقرير معا – تختلف أجواء عيد الفطر المبارك العام الحالي عن سابقه من العام الماضي الذي تزامن مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث تكتظ أماكن التسوق في قطاع غزة سواء في حي الشيخ رضوان وشارع عمر المختار والرمال بالمتسوقين من مختلف الأعمار عشية العيد.


وعلى أصوات التكبيرات وأغاني العيد التي تعلو في الأسواق يقبل الغزيون على شراء احتياجات العيد من ملابس وحلويات وسط فرحة عارمة.


وترى المواطنة روان رمضان أن الأسعار في الأسواق جيدة وهناك حركة نشطة مع قرب العيد، وتقول :" مقارنه بالعيد الماضي الشيء مختلف تماما لان عيد الفطر الماضي تزامن مع الحرب".


وتقول سعاد محمد التي تقف على بسطة الحلويات في شارع عمر المختار :" الناس مبسوطين بالعيد وأجواء تختلف عن العام الماضي بسبب الحرب"، مضيفة أنها قامت بكسوة أبنائها الخمسة للعيد وشرعت بشراء احتياجات كعك العيد وستقوم بصناعته".


ورغم تكدس الملابس المستوردة والمحلية في الأسواق إلا أن السيدة ميساء جمال اشتكت من جودة الملابس المتوفرة في الأسواق، مشيرة إلى أنها تغلبت في شراء الملابس لطفلتيها.


في أثناء التجول في الأسواق ترى البسمة على وجوه المتسوقين فرحين بقرب العيد الذي حرموا من طقوسه العام الماضي.


وتسير في كثير من شوارع وأزقة المخيمات في القطاع وتشتم رائحة الكعك تفوح من منازل المواطنين، حيث يلجأ الكثير من المواطنين بصناعة الكعك في المنازل بدل شراءه من المحلات والمخابز لوضعه أمام المهنئين بالعيد.


وتقول الحاجة الستينية أم إياد:" إن صناعة الكعك في المنزل أفضل من شراؤه من المحلات ويدخل البهجة والسرور على العائلة".


ويلاحظ ليلة العيد باكتظاظ المواطنين عند صالونات الحلاقة، حيث يعبر صاحب صالون "كيوي" محمد عزيزة عن فرحته بقدوم العيد، موضحا أن قبل العيد بيومين ترى اكتظاظ المواطنين عند الصالونات للظهور بأبهى صورة في يوم العيد ، مشيرا إلى أن ليلة العيد تعمل الصالونات حتى صباح يوم العيد.


كما وتشهد صالونات الحلاقة الخاصة بالنساء عشية عيد الفطر إقبالا من النسوة بحثا عن الجمال وقصات الشعر، حيث تتسابق النساء إلى تحسين شكلهن بالتنويع في قصات الشعر وتصفيفه للظهور بأبهى حلة يوم العيد.