وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الطيبة - وفد الأمم المتحدة يبحث علاج الإدمان لدى فلسطينيي الداخل

نشر بتاريخ: 16/07/2015 ( آخر تحديث: 16/07/2015 الساعة: 21:53 )
الطيبة – معا - قام وفد من الامم المتحدة المختص بقضايا مكافحة المخدرات والكحول بزيارة مركز العلاج "الفطام" المتواجد في مدينة الطيبة للبحث حول كيفية عمل السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في المجتمع العربي، بالاضافة الى طرق العلاج التي يتم تبنيها للمُعالجين من المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل.

صالح بقاعي، مفتش السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في الجنوب، قام صباح الخميش بمرافقة وفد الامم المتحدة بجولة مميزة في مركز "الفطام" بادارة ايهاب يحيى، حيث تم من خلالها التعرف على العديد من المُعالجين المختلفين الذين لجأوا الى المركز نتيجة الادمان على انواع مختلفة من المخدرات او ادمان الكحول. فبعد اتمام الجولة قدّم العامل الاحتماعي ايهاب يحيى، مدير مركز "الفطام" في الطيبة كلمته متطرقا لكيفية تأسيس المركز، جمهور الهدف والصعوبات التي تواجه المدمنين وعائلاتهم في حين اتخاذ القرار بتلقي العلاج.
ألون عيشت، مُركّز العلاج في المركز فتحدث عن اكثر انواع الادمان انتشارا في المجتمع العربي، مخصصا الوقت الكافي للشرح عن فئة المدمنين من المجتمع العربي ومن ثم طرق العلاج ومدتها ومدى تقبل المدمن وعائلته لمراحل الشفاء واستمراريته.
القى صالح بقاعي محاضرته حول الخصوصية الثقافية التي يتمتع بها المجتمع العربي في البلاد واهمية استمرارية عمل المنسقين في المجتمع العربي في البلديات والمجالس التي تعمل على مدار العام بتمرير المحاضرات، الفعاليات، المسرحيات والبرامج الملائمة لابناء مجتمعهم. وأضاف بقاعي: "ان مجتمعنا العربي محافظ لذا اللجوء الى مراكز العلاج يتطلب الكثير من الجرأة من قبل المدمن ذاته ومن حوله، وان تقبل المجتمع للمدمن ما بعد العلاج امر ليس بالسهل بتاتا"
مرر صالح بقاعي بعد محاضرته فعالية تعكس كيفية العلاج عن طريق الرسم، حيث تم تقسيم الوفد المكوّن من 20 شخصا لمجموعات صغيرة وعلى كل مجموعة اتمام المهمة التي اوكلت بها من خلال الرسم.
شارك في اليوم الدراسي كل من الدكتور حايم مهل، مدير قسم العلاج والشفاء في السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول بمرافقة سوزان بن عزرا وايضا يهوديت مندوبة من وزارة الخارجية بالاضافة الى عدد من المنسقين العاملين في المجتمع العربي. وجدير بالذكر ان الوفد يزور البلاد مرة كل عام من اجل بحث التطورات في المجتمعات المختلفة واعرب القائمون على اليوم الدراسي عن مدى سرورهم بتخصيص يوم للمجتمع العربي بشكل خاص.