وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غنام والهيئة الأمنية للمحافظة يضعون أكاليل الزهور على أضرحة الشهداء

نشر بتاريخ: 17/07/2015 ( آخر تحديث: 17/07/2015 الساعة: 14:19 )
غنام والهيئة الأمنية للمحافظة يضعون أكاليل الزهور على أضرحة الشهداء

رام الله - معا - قامت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام وإلى جانبها الهيئة الأمنية للمحافظة بزيارة النصب التذكارية لشهداء الثورة الفلسطينية في البيرة ومخيم الأمعري وبيتونيا وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء، حيث كان باستقبالهم حشد من أهالي وفعاليات المناطق ورؤساء بلديتي البيرة وبيتونيا وممثلي اللجنة الشعبية في مخيم الأمعري.

ووضعت المحافظ اكاليل الزهور على ضريح شهداء الجيش الاردني وضريح شهداء فلسطين في مقبرة البيرة وشهداء عملية السافوي في مقبرة رام الله وضريحي شهداء مخيم الامعري و بيتونيا، وكانت المحافظ قد استهلت جولتها بوضع اكليل من الزهور وقراءة الفاتحة على ضريح الشهيد الخالد ياسر عرفات ومعايدة الرئيس ابو مازن.


واستهجنت غنام صمت العالم أمام إصرار الإحتلال على سلب الفلسطينيين حقوقهم وحرياتهم وأفراحهم، مشيرة أن السواد الأعظم من شعبنا وأسرنا يستقبلون الأعياد بالدموع نظرا لافتقادهم فلذات أكبادهم الذين يحرمون من أبسط حقوق الإنسان في أقبية السجان الغاصب أو يعطرون الأرض بعبق دماءهم التي سالت في سبيل ملحمة نضالية عنوانها فلسطين، حيث قامت المحافظ بمعايدة وتفقد عائلة الأسير محمد ياسر هريش في بيتونيا بحضور رئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة والتنظيم والمؤسسات في المدينة كما وتفقد وعايدت عائلة الشهيدين أحمد ورائد الدميسي في البيرة بحضور عضو اقليم فتح أسرار سمرين وتنظيم المنطقة.

كما تفقدت وعايدت عائلة الشهيد محمد الكسبة في مخيم قلنديا والتي ارتقى ثلاثة شهداء من أسرتهم حيث أكدت على أن أسر الشهداء هم عنوان للنضال الفلسطيني، كما وتفقدت وعايدت عائلة الشهيد عبد الله غنيمات في كفر مالك والذي استهدف بدم بارد من قبل قوات الإحتلال مشددة أن دماء شهدائنا لن تذهب هدرا.


وتقدمت المحافظ بأسمى آيات التهنئة والمباركة لكافة أبناء شعبنا في الوطن والشتات بمناسبة حلول عيد الفطر، متمنية أن يعيده الله علينا جميعا وقد تحققت أمانينا وعلى رأسها اقامة دولتنا الفلسطينية المنشودة وعاصمتها القدس الشريف وتحرير كافة الأسرى والأسيرات من أقبية السجان لينعمون بالحرية بين أسرهم وأبناء شعبهم.

ووضعت المحافظ اكليل من الزهور على ضريح الشهيد الوزير زياد أبو عين وقرأت الفاتحة على روح المرحومة والدة الأسير مجد زيادة والتي وافتها المنية قبل فترة وجيزة وابنها داخل غياهب السجون، حيث اعتبرت أن كل أم فلسطينية هي أم لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات وتفقدت أسرهم، مشددة أن أسرانا عنوان الصمود والتحدي والإرادة ولا يمكن أن نتصور أي حل مستقبلي دون الإفراج الكامل عنهم، مطالبة العالم أجمع بوقفة جدية تنهي معانات شهدائنا الأحياء في باستيلات القهر الإحتلالية، مؤكدة أن أعيادنا وأفراحنا تبقى منقوصة طالما هناك أسرى وأسيرات في السجون.