|
فتح بغزة تهنئ شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيـد الفطـر
نشر بتاريخ: 17/07/2015 ( آخر تحديث: 17/07/2015 الساعة: 23:06 )
غزة- معا - هنأت اليوم الهيئة القيادية العليا لحركة فتـــــــح في قطاع غزة أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن وفى الشتات والامة العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، متمنيةً أن يعيده الله عوقد تحققت أماني الشعب الفلسطنيي في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس ، وقد تحققت الحرية لكافة الاسرى وعودة اللاجئين.
وهنأت حركة فتح في قطاع غزة في بيان وصل معا الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين و رئيس حركة فتح بهذه المناسبة الدينية ، مثمنةً جهوده ومساعيه وتوجهاته في معركة الحرية والاستقلال التي يخوضها بكل حكمة واقتدار على كافة الصعد لمحاكمة الاحتلال على جرائمه ولانتزاع حقوقنا الوطنية المشروعة التي يتنكر لها الاحتلال ، مؤكدة وقوفها خلف سيادته ثقة فيه وإيماناً منها بأن الإرادة الوطنية ستنتصر على مخططات حكومة الاحتلال ومن يتساوق معها ، وأضاف بأن "أحلام أصحاب المشاريع البديلة ستذهب أدراج الرياح". ودعت حركة فتح في هذه المناسبة الدينية العظيمة كافة القوى والفصائل الفلسطينية بالعمل الجاد لإنهاء الانقسام كخطوة عاجلة ومهمة لمواجهة جرائم الاحتلال ومخططاته الرامية إلى تقويض المشروع الوطني بتكريس الانقسام وصولاً إلى الانفصال بين شطري الوطن والقضاء على آمال وطموحات شعبنا الوطنية في إقامة دولته المستقلة المتصلة جغرافياً بعاصمتها القدس. وجاء في البيان أن :" الكل الفلسطيني مطالب بالوقوف عند مسؤولياته الوطنية دفاعاً عن وحدانية التمثيل الوطني الفلسطيني وشرعية القرار الوطني المستقل الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني لإنقاذ مشروعنا الوطني ، وتفويت الفرصة على أصحاب المشاريع البديلة المرفوضة وطنياً وفاءً لدماء الشهداء وتضحيات الجرحى والأسرى من أبناء شعبنا العظيم". وأضاف البيان:" في هذه المناسبة الدينية، ننحني إجلالاً وإكباراً أمام أرواح شهدائنا الأبرار ومعاناة أسرانا وجرحانا ، ونجدد لهم العهد والقسم بأن تبقى تضحياتهم نبراساً لنا على طريق الحرية والدولة، كما نسأل الله العلى القدير الشفاء العاجل للجرحى والمصابين الأبطال، والحرية القريبة لأسرانا البواسل". وأهابت حركة فتح في قطاع غزة بكافة أبناء شعبنا بتعزيز التكافل الاجتماعي وتقوية أواصر المحبة فيما بينهم وزيارة أسر الشهداء والأسرى والجرحى والمشردين ورسم الابتسامة على وجوه الفقراء والأيتام. |