1800 منحة- كيف يتم اختيار الطلبة؟
نشر بتاريخ: 19/07/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
بيت لحم - معا- أعلن القائم بأعمال مدير عام المنح والخدمات الطلابية في وزارة التربية والتعليم العالي شادي الحلو عن مئات المنح الدراسية للعام 2015-2016.
وقال الحلو لوكالة معا ان وزارة التربية ستقدم هذا العام نحو 1800 منحة داخلية وخارجية للطلبة الفلسطينيين في الوطن والشتات، لافتا ان العدد سيصل إلى 2500 منحة في حال استأنف مجلس الوزراء تقديم المنح التي كان يعطيها للطلبة قبل عامين والتي علقها بسبب الأزمة المالية التي تعانيها السلطة.
وأوضح ان المنح تقسم الى قسمين داخلية وخارجية، الداخلية تضم المنح التي يقدمها الرئيس محمود عباس للطلبة العشرة الأوائل في الفرعين العلمي والأدبي على مستوى الوطن، والثلاثة الأوائل في الفرعين التجاري والصناعي، وتغطي المنحة الرسوم الدراسية ومبلغ مقطوع يدفع كل فصل للطالب قدره 300 دينار أردني بدل مصاريف وثمن كتب، فيما يقدم في الفصل الصيفي 150 دينارا للعشرة.
إضافة إلى منح تقدم للأول على كل محافظة من الفرعين العلمي والادبي، يقدمها الرئيس.
وهناك نحو 15 منحة تقدمها كل جامعة في تخصصات مختلفة، ومنح تقدمها مؤسسات وطنية كمنحة مجموعة الاتصالات الفلسطينية بالشراكة مع الوزارة وتقدم لـ 400 طالب هذا العام وهي محددة لتخصصات معينة كالطب والهندسة والادارة والاقتصاد والتمريض والزراعة. اضافة الى صندوق الاقراض الذي توفره الوزارة ويمكن للطلبة الاستفادة منه.
وأكد ان المعيار الاول لاختيار الطلاب لاي منحة هو المعدل.
اما النوع الثاني فيتمثل بالمنح الخارجية، وقال ان هناك مجموعة من الدول التي تقدم المنح سنويا للشعب الفلسطيني، كتونس والجزائر والمغرب وفيتنام وسلطنة عمان وفنزويلا، ورومانيا، لافتا ان تونس قدمت هذا العام 50 منحة للمرحلة الجامعة الاولى "البكالوريوس".
وأوضح ان كل دولة تضع شروطا محددة للمنح، كالمعدل والتخصصات، كما هناك بعض الدول تطالب اجراء مقابلة مع الطلبة المتقدمين .
وهناك منح تقدم على شكل مقاعد دراسية، مثل التي تقدمها الاردن، ويقصد هناك بالمقعد الدراسي ان الطالب الفلسطيني يعامل معاملة الطالب الاردني في الاقساط.
وأشار الى ان التربية عند تقديم أي بلد منح لفلسطين، تقوم بدراستها من حيث توع المنحة، والتغطية التي توفرها من حيث مصروف شهري، وسكن وتأمين صحي، ليتم اعلام الطالب بها قبل سفره.
وكما ولفت إلى ان الوزارة تتابع أوضاع الطلاب من خلال الملحق الثقافي لسفارات فلسطين في جميع دول العامل.
وشدد على ان المنح التي تقدم يتم اختيار الطلبة من الداخل والشتات، حيث يتم اختيار طلبة الشتات عبر دائرة التربية والتعليم في منظمة التحرير.
وقال الحلو ان هذه المنح غير تلك التي تقدم عن طريق بعض الفصائل والتي يتم اختيار الطلبة بعيدا عن وزارة التربية والتعليم.
وحث الحلو الطلبة على تحري الجدية عند تقديم الطلبات، لافتا ان الوزارة تشترط على جميع الطلبة المقبولين التوقيع على سند "الكفالة العدلية" وهو سند قانوني يطلب من الطالب كفيل بـ 10 آلاف دينار اردني عند التراجع عن المنحة، بحيث يتم تحويلها للنيابة وخصمها من الكفيل عند اعتذار الطالب دون ابداء اسباب مقنعة للاعتذار.
وفي سياق اخر، حذر الحلو الطلبة من مكاتب الخدمات غير المرخصة عند التقدم لاي طلب للدراسة بالخارج، وحثهم على ضرورة مراجعة الوزارة للتأكد من المكاتب المرخصة او عبر موقعها الالكتروني.
وكشف ان العديد من الطلبة وقعوا ضحية نصب بعض المكاتب غير المرخصة، من خلال تزوير اوراق القبول في جماعات خارجية وإحضار الطالب الى جامعات غير معترف بها.
وقال ان لدى الوزارة دائرة مختصة بمتابعة الجامعات المعترف بها في جميع دول العالم ويتم تحديث القائمة باستمرار.
اجرى المقابلة: وجدي الجعفري
وقال الحلو لوكالة معا ان وزارة التربية ستقدم هذا العام نحو 1800 منحة داخلية وخارجية للطلبة الفلسطينيين في الوطن والشتات، لافتا ان العدد سيصل إلى 2500 منحة في حال استأنف مجلس الوزراء تقديم المنح التي كان يعطيها للطلبة قبل عامين والتي علقها بسبب الأزمة المالية التي تعانيها السلطة.
وأوضح ان المنح تقسم الى قسمين داخلية وخارجية، الداخلية تضم المنح التي يقدمها الرئيس محمود عباس للطلبة العشرة الأوائل في الفرعين العلمي والأدبي على مستوى الوطن، والثلاثة الأوائل في الفرعين التجاري والصناعي، وتغطي المنحة الرسوم الدراسية ومبلغ مقطوع يدفع كل فصل للطالب قدره 300 دينار أردني بدل مصاريف وثمن كتب، فيما يقدم في الفصل الصيفي 150 دينارا للعشرة.
إضافة إلى منح تقدم للأول على كل محافظة من الفرعين العلمي والادبي، يقدمها الرئيس.
وهناك نحو 15 منحة تقدمها كل جامعة في تخصصات مختلفة، ومنح تقدمها مؤسسات وطنية كمنحة مجموعة الاتصالات الفلسطينية بالشراكة مع الوزارة وتقدم لـ 400 طالب هذا العام وهي محددة لتخصصات معينة كالطب والهندسة والادارة والاقتصاد والتمريض والزراعة. اضافة الى صندوق الاقراض الذي توفره الوزارة ويمكن للطلبة الاستفادة منه.
وأكد ان المعيار الاول لاختيار الطلاب لاي منحة هو المعدل.
اما النوع الثاني فيتمثل بالمنح الخارجية، وقال ان هناك مجموعة من الدول التي تقدم المنح سنويا للشعب الفلسطيني، كتونس والجزائر والمغرب وفيتنام وسلطنة عمان وفنزويلا، ورومانيا، لافتا ان تونس قدمت هذا العام 50 منحة للمرحلة الجامعة الاولى "البكالوريوس".
وأوضح ان كل دولة تضع شروطا محددة للمنح، كالمعدل والتخصصات، كما هناك بعض الدول تطالب اجراء مقابلة مع الطلبة المتقدمين .
وهناك منح تقدم على شكل مقاعد دراسية، مثل التي تقدمها الاردن، ويقصد هناك بالمقعد الدراسي ان الطالب الفلسطيني يعامل معاملة الطالب الاردني في الاقساط.
وأشار الى ان التربية عند تقديم أي بلد منح لفلسطين، تقوم بدراستها من حيث توع المنحة، والتغطية التي توفرها من حيث مصروف شهري، وسكن وتأمين صحي، ليتم اعلام الطالب بها قبل سفره.
وكما ولفت إلى ان الوزارة تتابع أوضاع الطلاب من خلال الملحق الثقافي لسفارات فلسطين في جميع دول العامل.
وشدد على ان المنح التي تقدم يتم اختيار الطلبة من الداخل والشتات، حيث يتم اختيار طلبة الشتات عبر دائرة التربية والتعليم في منظمة التحرير.
وقال الحلو ان هذه المنح غير تلك التي تقدم عن طريق بعض الفصائل والتي يتم اختيار الطلبة بعيدا عن وزارة التربية والتعليم.
وحث الحلو الطلبة على تحري الجدية عند تقديم الطلبات، لافتا ان الوزارة تشترط على جميع الطلبة المقبولين التوقيع على سند "الكفالة العدلية" وهو سند قانوني يطلب من الطالب كفيل بـ 10 آلاف دينار اردني عند التراجع عن المنحة، بحيث يتم تحويلها للنيابة وخصمها من الكفيل عند اعتذار الطالب دون ابداء اسباب مقنعة للاعتذار.
وفي سياق اخر، حذر الحلو الطلبة من مكاتب الخدمات غير المرخصة عند التقدم لاي طلب للدراسة بالخارج، وحثهم على ضرورة مراجعة الوزارة للتأكد من المكاتب المرخصة او عبر موقعها الالكتروني.
وكشف ان العديد من الطلبة وقعوا ضحية نصب بعض المكاتب غير المرخصة، من خلال تزوير اوراق القبول في جماعات خارجية وإحضار الطالب الى جامعات غير معترف بها.
وقال ان لدى الوزارة دائرة مختصة بمتابعة الجامعات المعترف بها في جميع دول العالم ويتم تحديث القائمة باستمرار.
اجرى المقابلة: وجدي الجعفري